استشهاد الصحفي محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال مدينة غزة خوري يبحث مع رئيس البعثة الروحية الروسية الأرثوذكسية سبل تعزيز التعاون الكنسي الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني و"الأونروا" تجتمعان مع وزير الداخلية اللبناني قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام اقتحامات واسعة واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة النقب: مقتل 3 أشقاء في جريمة إطلاق نار قرب شقيب السلام الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل: شهداء وجرحى في مناطق متفرقة من قطاع غزة مؤسسة محمود عباس توزع 7000 حقيبة مدرسية وقرطاسية على مخيمات الضفة والقرى المهمشة تراجع أسعار الذهب واستقرار النفط عالميا 12 شهيدا بينهم 9 في مدينة غزة بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر اليوم مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة هيئة الأسرى: الاحتلال ينفذ سياسة ممنهجة ضد الأطفال لتحطيم طفولتهم أثناء اعتقالهم وداخل السجون ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 65,141 والإصابات إلى 165,925 منذ بدء العدوان

تشيلي يتوج بطلاً للدوري الاوروبي

وكالة الحرية الاخبارية -  وكالات- أنقذ نادي تشيلسي موسمه بالتتويج ببطولة الدوري الأوروبي على حساب نادي بنفيكا البرتغالي بالفوز في المباراة النهائية على ملعب أمستردام أرينا بهدفين مقابل هدف بعد لقاء دراماتيكي وهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

بطولة أنقذت موسم تشيلسي الذي خرج فيه من سبع بطولات خالي الوفاض، كما كتبت النهاية الأفضل لمسيرة المدرب المؤقت "رافاييل بينيتيز" مع الفريق اللندني بالتتويج بلقب أوروبي مهم وغائب عن الأندية الإنجليزية في مسماه الجديد.

 

على عكس المتوقع كان التوازن عنوانًا للمباراة بل بدا التفوق واضح للفريق البرتغالي الذي قدم مباراة كبيرة على مستوى الانتشار في الملعب والاستحواذ على الكرة، بينما البلوز بعد بداية سيئة تداركوا موقفهم ودخلوا في مجريات اللقاء بعد 20 دقيقة من التوهان في الملعب.

نسور جارحة !

بداية بنفيكا للمباراة كانت مذهلة بأداء قوي للغاية وهجمات متتابعة على مرمى الحارس التشيكي "بيتر تشيك" الذي كان محظوظًا بعدم استقبال أية أهداف في أول ربع ساعة، ففي الدقيقة السابعة تقدم النجم سالفيو من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أ{ضية شكلت خطورة داخل منطقة جزاء البلوز ولكن المدافع الصربي "برانيسلاف إيفانوفيتش" شتت الكرة بعيدة عن مواقع تشيلسي الدفاعية.


تواصل ضغط النسور وبعد 12 دقيقة من البداية كاد المهاجم البارجوياني "أوسكار كاردوزو" أن يتقدم لبنفيكا من هجمة غريبة وتكتل داخل منطقة الجزاء بعد كرة عرضية فشل دفاع تشيلسي في تشتيتها لتتهيأ أمام كاردوزو الذي صوبها قوية ولكنها اصطدمت بالظهير الأيسر "أشلي كول" في طريقها إلى المرمى وخرجت إلى خارج الملعب.

شيئا فشيئا دخل الفريق الإنجليزي في مجريات اللعب وبدأ في مقارعة بنفيكا وتبادل الهجمات، وجاءت أول محاولات الأسود اللندنية في الدقيقة 27 بتصويبة قوية من البرازيلي "أوسكار" ولكن كرته ذهبت سهلة في منتصف المرمى دون أن تشكل الخطورة المنتظرة.

استمر تشيلسي في اسحواذه وجاء الدور على القائد والهداف التاريخي للبلوز "فرانك لامبارد" للظهور بتسديدة بعيدة المدى من على بعد حوالي 26 ياردة كادت تغالط الحارس البرتغالي أرتور ولكن حارس النسور تفطن لتصويبة سوبر فرانك بصعوبة وأخرجها إلى ركلة ركنية.

هدأ اللقاء في العشر دقائق الأخيرة من الشوط الأول بدون أي خطورة على كلا المرميين لينتهي الشوط الأول بنتيجة البياض التي تعتبر نتيجة مستحقة نسبيًا بالنظر لأداء الفريقين.


توريس يلدغ وكاردوزو يداوي

الشوط الثاني اختلف عن سابقه فقط باهتزاز الشباك في مجرياته وهو ما كان ينقص شطر اللقاء الأول الذي كان خلابًا وخاصة من جانب الفريق البرتغالي.

ما فشل فيه بنفيكا في الشوط الأول كاد أن ينجزه مع بداية الشوط الثاني لولا صافرة حكم اللقاء الهولندي التي لغت هدفًا لكاردوزو في الدقيقة 49 بداعي التسلل بعد عرضية داخل منطقة الجزاء من ركلة حرة غير مباشرة حولها المهاجم صاحب الـ30 عامًا في المرمى ولكن راية المساعد منعته من الفرحة واحتسبت له هدفًا أبيض.

تحسن أداء تشيلسي بحلول الدقيقة 50 وبدأ في مناوشة دفاع بنفيكا من الجبهة اليمنى عبر البرازيلي راميريز أو من اليسار في وجود الإسباني ماتا الذي حاول تعويض غياب العنصر المؤثر "إيدين هازارد".

وبالفعل شهدت الدقيقة 60 أول أهداف اللقاء من جانب تشيلسي عبر المهاجم المختفي طوال الشوط الأول الإسباني "فيرناندو توريس" الذي استغل هفوة في دفاع النسور وانفرد بالمرمى بتمريرة عميقة من حارس مرماه، وكعادة النينو في الانفرادات راوغ الحارس أرتور بصعوبة بالغة ولكنه هذه المرة نجح في إسكان الكرة الشباك.

رد نسور العاصمة لشبونة لم يتأخر كثيرًا بعد ضغط مهول أدى لاحتساب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالحهم بعد لمسة يد على المدافع الإسباني "سيزار أثبيلكويتا"، أنبرى لركة الجزاء بنجاح أحد نجوم المباراة "أوسكار كاردوزو" ليعلن عن عودة برتغالية قبل ثلث ساعة من نهاية الوقت الأصلي.

عاد توريس مجددًا للظهور حين طالب باحتساب ركلة جزاء لصالحه في الدقيقة 73 حين تعرض لعركلة داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع البرازيلي الخبير لويزاو ولكن حكم اللقاء أمر بمواصلة اللعب وسط اعتراض جماهير تشيلسي التي طالبت برد ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح بنفيكا.

الحضر سيطر على آخر ربع ساعة بين الفريقين ولكن الثعلب كاردوزو كاد يخطف اللقب في الدقيقة 83 حين باغت تشيك بتصويبة على الطائرة "كرباج" من على حدود منطقة الجزاء ولكن حارس تشيلسي اسحضر كل خبرته لكي يتمكن من إخراج تصويبة البارجوياني إلى خارج الملعب.

إيفا ذبحهم !

القائم الأيسر منع أسطورة تشيلسي من تمجيد مسيرته أكثر وأكثر بالتصدي لتصويبته القوية في الدقيقة 88 من على حدود منطقة الجزاء كانت مقوسة وقريبة للغاية من حسم اللقب لتشيلسي ليصبح ثالث نادي في التاريخ يتوج بدوري الأبطال ثم الدوري الأوروبي في العام الموالي.

تصدي القائم لم يعنِ عدم قدرة تشيلسي على قتل البرتغاليين بعد هدف لا يصدق من المدافع الصربي "برانسلاف إيفانوفيتش" في الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت المبدد برأسية خادعة سقطت في مرمى الحارس أرتور معلنة عن نهاية مثيرة للغاية لبطولة الدوري الأوروبي وتتويج تشيلسي باللقب.