قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من قرية التوانه بمسافر يطا ترامب: من ينتخب "هاريس" عليه فحص رأسه للتأكد من سلامة عقله الاحتلال يعيد فرض قيود في الجليل والجولان حرائق في صفد بعد رشقة صاروخية من جنوب لبنان تايوان تستجوب مؤسس شركة "بيجر" بعد تفجيرات لبنان وزارة الصحة تطلق الحملة الثانية للتبرع بالدم لقطاع غزة تشييع جثمان الشهيد ياسر مطير في مخيم قلنديا استشهاد 5 أطفال في غارة للاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت "الكيلو بـ13 شيقلاً"- محلل اقتصادي يحمّل "الزراعة" المسؤولية عن ارتفاع أسعار البندورة بالضفة إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع وزارة الصحة تعلن وصول قافلة شاحنات أدوية ومستهلكات طبية إلى قطاع غزة مسؤول إسرائيلي: تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله إطلاق الحملة الثانية للتبرع بالدم لأبناء شعبنا في قطاع غزة مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين قرب أم صفا شمال غرب رام الله اعتقال شاب من قلقيلية على حاجز عسكري

نشطاء في "الليكود بيتنا" يعلنون عن نيتهم في اقتحام الأقصى غدا

وكالة الحرية الاخبارية -  

أعلن نشطاء في حزب "الليكود بيتنا" نيتهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح غد الثلاثاء، استذكاراُ لما أسموه "مشاهد اللحظات التاريخية عند احتلال المسجد الاقصى عام 1967"، وبهدف تعزيز مفهوم السيطرة الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.

وقالت "مؤسسة الاقصى" ان عددا من نشطاء وقيادات الحزب في عدد من المدن والدوائر نشروا اعلانات بهذا الخصوص في الايام الأخيرة.

في السياق نفسه أجلت رئيسة لجنة الداخلية عضو الكنيست "ميري ريجف"، تنظيم "زيارة ميدانية" للجنة الداخلية كانت محددة هذا الاسبوع للمسجد الاقصى، استجابة لطلب الشرطة ، لكنها أكدت انها ستقوم بزيارة فردية للمسجد، خلال الايام أو الاسابيع القادمة.

في سياق متصل دعا عدد من "حاخامات وقيادات في الفتوى الدينية اليهودية" أصحاب القرار الاسرائيلي الى وجوب ترتيب صلوات يهودية رسمية في المسجد الاقصى، في أقرب وقت ممكن.

فيما اعتبرت "مؤسسة الاقصى" ان كل هذه التوجهات والممارسات الإسرائيلية، تشير الى تصعيد واضح من قبل السلطات الاسرائيلية، ضد المسجد الأقصى، تستوجب موقفا وحراكا إسلامياً عربياً فلسطينياً، يشكل حماية للمسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلين.

تحذير من مشاريع ضخمة لتهويد القدس

كما أعلنت السلطات الإسرائيلية أمس عن انطلاق برنامج حافل بالفعاليات والبرامج الإحتفالية في ذكرى ما يسمى ب"يوم القدس" ، التي تصادف احتفالات الذكرى الـ 46 لضم القدس- تمتد على مدار أسبوع يكون أوجها غدا وبعد غد بمسيرات ومهرجانات تخترق البلدة القديمة بالقدس ومحيط المسجد الاقصى أو المسجد الاقصى ذاته، بمشاركة عشرات آلاف الاسرائيليين يتقدمهم قادة الجيش والشرطة الاسرائيليين، على المستوى الرسمي والشعبي والديني، بالتزامن مع حملة إعلانية وإعلامية تصب في خانة تكريس الهيمنة والسيطرة الاسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى المبارك .

وتضمن برنامج وزع في الشيخ جراح، سلسلة من الفعاليات والانشطة من أبرزها:

* جلسة خاصة للحكومة الاسرائيلية تصادق فيها على ميزانيات ومخططات في مجال التهويد والاستيطان .

* حفلات ومهرجانات غنائية في عدد من الأماكن في قلب القدس القديمة وبجوارها, من ضمنها قبالة حائط البراق في منطقة مطلة على الاقصى، تتوزع على عدة ليال هذا الاسبوع، وأخرى لطلاب الجامعات.

3- تحت عنوان " نصعد الى القدس " تنظم غدا الثلاثاء مسيرات وجولات لمواقع أثرية في القدس الشرقية، بمشاركة نحو 12 الف طالب اسرائيلي من جميع انحاء إسرائيل، تختتم بمهرجان حاشد مسائي على أرض وقف بركة السلطان سليمان القانوني قبالة اسوار القدس القديمة .

* ندوة في مركز "يشيبات مركز الراب" بمشاركة نتنياهو، تتوج بمسيرة نحو منطقة حائط البراق.

* فعاليات لرئيس البلدية في القدس " نير برقات" وتوزيع الدروع لأبرز الشخصيات الناشطة في مجال التهويد والاستيطان من بينها جمعية "العاد" و"عطرات كوهنيم" .

* تنظيم مسيرة ضخمة بعد غد الاربعاء، بمشاركة عشرات الآلاف تنطلق عصراً من غربي القدس وتصل الى قلب البلدة القديمة من المدينة، وبمحاذاة أبواب المسجد الأقصى المبارك ، يتخللها رفع الأعلام الاسرائيلية تحت عنوان " مسيرة الأعلام الراقصة" تختتم بمهرجان ليلي في ساحة البراق .

* جولات متعددة على مدار الاسبوع لمواقع أثرية قامت إسرائيل بتهويدها، منها جولة لأسوار القدس القديمة، والأنفاق والحفريات، وزيارات للمعارض والمتاحف .

* تنظيم حفلات في أحياء القدس وأخرى في عدد من المدن المركزية.

* دعوات لإقتحام المسجد الاقصى غدا وبعد غد من قبل نشطاء الليكود والمستوطنين.

وعقبت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ، على ذلك بالاشارة، إلى قيام السلطات الاسرائيلية بعد العام ٤٨، بالسيطرة على غربي مدينة القدس، وعلى قرى مدينة القدس حيث دمرت 35 قرية.

وفي 7/6/1967 استكملت احتلالها للقدس الشرقية، وقلبها المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وبذلك استكملت احتلال شطريها، و بإجراءات باطلة ضمت القدس الشرقية الى غربيها عبر قوانين إسرائيلية زائفة، ومن ثم أخذ بتنظيم احتفالات تحت مسميات باطلة مثل " تحرير القدس" ، "توحيد القدس"،"يوم القدس" .

في حين نفذت السلطات الإسرائيلية عشرات الاعتداءات والانتهاكات في القدس والمسجد الاقصى، ونفذت مخططات الاستيطان والتهويد، ومصادرة الاراضي، على مدار 46 عاما، وما زال ينفذ ويعلن عن مخططات تهويدية أخرى .

ودعت المؤسسة في بيان لها الأمة الاسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني الى التنبه جيدا الى ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات بحق القدس والأقصى، والى أخذ زمام المبادرة والتوحد على قرار استراتيجي ينقذ القدس والأقصى ويحررهما من قبضة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن هذا واجب الوقت وأن القدس والأقصى أمانة في أعناق كل المسلمين في العالم .

في السياق ذاته، ذكرت مؤسسة الأقصى في بيان آخر، أمس أن مصلى الشيخ "سمعان" قضاء قلقيلية تعرض لانتهاك صارخ على يد المستوطنين والجماعات اليهودية التي تتوافد إليه من أجل القيام بشعائر تلمودية فيه تهدف إلى تكريس طابع يهودي ديني عليه ، وتحويله الى كنيس يهودي.

وأضافت إن مستوطنين قاموا بكتابة عبارات يهودية تؤكد على بسط اليد الإسرائيلية عليه مثل " شعب إسرائيل حي "بالإضافة إلى رسم النجمة الإسرائيلية ، فضلا عن وجود الشموع التي يستخدمها اليهود خلال صلواتهم التلمودية . ولفتت المؤسسة إلى إن الانتهاك الأكبر كان بقيام المستوطنين ببناء قبر ضخم من الرخام مكتوب عليه " شمعون هتسديك" زعموا انه يعود لحاخام يهودي .

من جانبها اعتبرت مؤسسة الأقصى قيام جهات إسرائيلية ويهودية بالاعتداء على مصلى "الشيخ سمعان" عملا يصبّ في مشروع الاعتداءات المستمرة على المقدسات والأوقاف الإسلامية في الداخل الفلسطيني والذي يهدف بالأساس إلى طمس المعالم والمقدسات الإسلامية ومحوها واعتبارها جزءا من التراث اليهودي الزائف، مؤكدة ان مصلى الشيخ سمعان هو مصلي ووقف إسلامي خالص.

والجدير بالذكر ان المستوطنين المتزمتين يزعمون ان الموقع يعود لحاخام يهودي يدعى " شمعون هتسديك" قضاء قلقيلي،ة فيما يعلم الجميع ان الموقع يعود لشيخ البلدة " الشيخ سمعان " وكان شيد قبل 237 عاماً وفق ما هو مدون على حجر المنزل فوق الباب الرئيسي . والادهى من ذلك ان المستوطنين استولوا على مغارة في حي الشيخ جراح وسط القدس تعود لشيخ الطريقة الصوفية "معو السعدي حجازي" احد جنود صلاح الدين الايوبي وزعموا انها مقام " شمعون هتسديك" .