غرفة العمليات الحكومية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد في ظل حرمان المعتقلين من الأغطية والملابس الاحتلال يشرع في هدم موقف سيارات وغرفة متنقلة في حي رأس خميس بالقدس مستوطنين بحماية قوات الاحتلال يقتحمون منطقة "قيزون" في الخليل ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,369 شهيدا و171,069 مصابا المصادقة على بناء 764 وحدة ضمن خطة اكبر لانشاء 18 مستوطنة جديدة مصرع شاب بحادث سير ببلدة إذنا غربي الخليل الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا "العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي لوزارة العمل في قطاع غزة الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب الرئيس يجتمع مع رئيس الوزراء الإسباني قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل وزارة الاقتصاد الوطني يبحث مع فعاليات بيت لحم الوضع الاقتصادي في المحافظة الخلاف بين كاتس وزامير يُبقي منصب ملحق الجيش بأمريكا شاغرا

"وول ستريت جورنال": موقف إسرائيل العدائي تجاه سوريا يسبب خلافا مع واشنطن

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأربعاء، إن موقف إسرائيل العدائي تجاه سوريا برز كنقطة خلاف نادرة مع واشنطن، حيث يريد الرئيس دونالد ترامب حلا سريعا للتوترات المستمرة بين البلدين منذ عقود.

وفي مقال تحت عنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليها"، أشارت الصحيفة إلى أن "السلطات الأمريكية أعربت عن خيبة أملها من الموقف العدواني لإسرائيل تجاه سوريا، وأصبح هذا الموقف موضوع خلاف نادر بالنسبة لواشنطن، التي عادة ما تدعم إسرائيل".

ولفتت الصحيفة إلى أن "المفاوضات بشأن صفقة أمنية برعاية أمريكية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يدعو فيه ترامب إسرائيل إلى التوصل إلى اتفاق مشابه مع سوريا"، مبينة أن "هناك مخاوف في إسرائيل نفسها من أن موقف الدولة تجاه سوريا قد يهدد علاقاتها مع الولايات المتحدة".

وفي أواخر نوفمبر، شنت القوات الجوية الإسرائيلية ضربات على بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة السورية دمشق. وأظهرت البيانات الأولية أن ما لا يقل عن 13 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، لقوا حتفهم، وأصيب 25 آخرون بجروح.

وسبق الضربات الجوية حادث وقع بين القوات الإسرائيلية التي كانت تقوم بمداهمة لتوقيف أشخاص، والسكان المحليين الذين أحاطوا بالعمود العسكري.

وعقب تغيير السلطة في سوريا أواخر عام 2024 ووصول الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، احتلت إسرائيل منطقة عازلة أمنية على هضبة الجولان جنوب سوريا، ونفذت عددا من العمليات الجوية لتدمير القدرات القتالية للجيش السابق لبشار الأسد.

وفسرت السلطات الإسرائيلية هذه الإجراءات بأنها تهدف إلى حماية المدن والمستوطنات الشمالية على هضبة الجولان، ومنع وصول كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى السلطات الجديدة في دمشق.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل وسوريا تجريان منذ عدة أشهر مفاوضات حول اتفاقية أمنية، لكن محطة البث الإسرائيلية أفادت في نوفمبر بأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض إسرائيل قبول مطلب الشرع بسحب القوات الإسرائيلية من جميع المواقع التي احتلتها في جنوب سوريا بعد مغادرة الأسد.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل قد تسحب قواتها من بعض هذه المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وليس من أجل اتفاقية أمنية محدودة، مشيرة إلى أن مثل هذا الاتفاق الكامل غير متوقع في الوقت الحالي.