تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

سفارة دولة فلسطين لدى تركيا تُحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، بالتعاون مع وزارة الخارجية التركية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة جامعة الدول العربية لدى تركيا، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بفعالية مركزية أقيمت في العاصمة أنقرة، بحضور رسمي ودبلوماسي واسع شمل مسؤولين من الدولة التركية، وسفراء الدول العربية والأجنبية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى إعلاميين أتراك وعرب.

وألقى سفير دولة فلسطين لدى تركيا نصري أبو جيش كلمة أكد فيها شكرَه لوزير الداخلية التركي والحضور، مشيرًا إلى أن هذا اليوم الأممي يجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة، وعلى مسؤولية المجتمع الدولي الأخلاقية والقانونية لإنهاء الاحتلال.

وأوضح أبو جيش أن الشعب الفلسطيني يمر بإحدى أخطر المراحل في تاريخه، خصوصًا في قطاع غزة الذي يتعرض منذ أكثر من عامين لإبادة جماعية أفضت إلى دمار واسع وتهجير وحرمان من أساسيات الحياة. كما تطرّق إلى الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث تصاعد عنف المستعمرين وتوسع الاستيطان بدعم مباشر من جيش الاحتلال.

ووجّه أبو جيش شكره للدول العربية وللجمهورية التركية على مواقفها الثابتة الداعمة لفلسطين، وللدول التي اعترفت بدولة فلسطين خلال العامين الماضيين، معتبرًا أن هذه الخطوات رسائل واضحة بأن زمن إنكار الحقوق قد ولّى. كما حيّا الملايين حول العالم الذين خرجوا دعمًا للعدالة ورفضًا للإبادة. وشدد على أن السلام العادل لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي كلمته، أكد وزير الداخلية التركي علي يرليكايا الموقف الثابت لتركيا في دعم فلسطين وحقوق شعبها المشروعة، معربًا عن تضامن بلاده الكامل مع الفلسطينيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة.

وأشار إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، مؤكدًا أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهدد فرص السلام، ومشددًا على رفض تركيا لهذه الممارسات التي تستهدف تقويض الحقوق الفلسطينية.

ودعا يرليكايا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وتعزيز الوعي العالمي بالانتهاكات الإسرائيلية واتخاذ خطوات فعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين.

كما ألقى سفير جامعة الدول العربية لدى تركيا إياد الزهيري كلمة أكد فيها حق الشعب الفلسطيني الطبيعي وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع التشديد على مسؤولية العالم في حماية حل الدولتين ومنع انهياره في ظل السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويضه.

وقدمت تسنيم عطاطرة رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التي أكد فيها أن المجتمع الدولي يقف في هذا اليوم تضامنًا مع كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيرًا إلى أن أهداف العدالة والسلام تبدو بعيدة أكثر من أي وقت مضى.

ودعا غوتيريش إلى إنهاء الاحتلال غير القانوني، وتحقيق تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين بما يضمن العيش في سلام وأمن، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين.

وأعربت السفيرة الاسبانية كريستينا شانسو عن شكرها للسفير أبو جيش على استضافتها ضمن الفعالية الدولية، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ما تزال من دون حل منذ قرار 181 عام 1947.

وأوضحت أن اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين جاء كخطوة عادلة وضرورية لتحقيق السلام، مؤكدة ضرورة وقف الدمار في غزة فورًا وتنفيذ وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وبدء إعادة الإعمار، مع تجديد التزام إسبانيا بالقانون الدولي ودعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية كشريك في السلام.

وتخللت الفعالية عروض فنية قدمتها فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية الفلسطينية، التي أبدعت في تقديم لوحات تراثية عكست عمق الهوية الفلسطينية وروحها الأصيلة، مضيفة بُعدًا ثقافيًا مميزًا لهذا الحدث الوطني.