الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

معاريف: الجيش الإسرائيلي خسر أمام الوسطاء والسياسيين الصغار

كشف تقرير لموقع "معاريف" الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي شهد خلال الفترة الأخيرة صراعات حادة بين الضباط وبين الوسطاء السياسيين، وسط اتهامات بأن وزارة الجيش بقيادة يسرائيل كاتس تسعى لتفكيك قدرات الجيش من الداخل.

وأكد التقرير أن وزير الجيش الإسرائيلي أثار جدلاً واسعاً في الأسابيع الأخيرة، حيث وُجهت له انتقادات بأنه فشل في إدارة الجيش وأن تصرفاته تؤثر سلباً على الأمن الإسرائيلي، لكن التقرير يشير إلى أن كاتس يعتبر الأكثر كفاءة وفعالية ضمن فريق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مقارنة بوزراء آخرين سابقين وقيادات سابقة.

وأشار التقرير إلى أن العقيد غارمان جيلتمان، أحد أبرز الضباط في الجيش، قاد القوات خلال معارك غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وأثبت كفاءته وخبرته في قيادة أصعب العمليات، وكان من المفترض أن يقود أحد أهم المراكز الرئيسية في قيادة الجيش في السنوات المقبلة.

مع ذلك، وبحسب التقرير، فإن تدخل كاتس وتحويل هيئة الأركان العامة إلى ما وصفه التقرير بـ"امتداد للمصالح السياسية والوسطاء"، أدى إلى توقف ترقيات العديد من الضباط وتهديد مستقبلهم، ما وصفه التقرير بأنه أزمة تهدد استقرار الجيش الإسرائيلي.

وأضاف التقرير أن رئيس الأركان إيال زامير دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية لمعالجة الخلل، لكن التقرير لفت إلى محدودية قدرة زامير على فرض سلطته أمام النفوذ الكبير للوسطاء السياسيين، معتبرًا أن الجيش اليوم قد خُسر لصالح هؤلاء الوسطاء والسياسيين الصغار.