"فدائي" السيدات يضرب موعدا مع الأردن في نهائي غرب آسيا الاحتلال يغلق مداخل الخليل الشمالية حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيا وباردة نسبيا الاحتلال يزعم اغتيال منفذ عملية الدهس بالخليل إصابتان بعملية طعن شمالي رام الله في عملية نوعية .. الشرطة تضرب وكراً جديداً لتجار المخدرات في أريحا وتضبط 3.1 كغم حشيش وتقبض على 3 مشتبه بهم استشهاد الفتى مهند طارق محمد الزغير برصاص الاحتلال في مدينة الخليل الاحتلال يفجر منزل أسير في زواتا غرب مدينة نابلس 113 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة في شهر 11 تشرين الثاني الماضي استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في مخيم البريج مع تواصل عمليات نسف المنازل والقصف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مستوطنون يُمهدون طرقا ترابية في الأغوار الشمالية الاحتلال يهدم شقتين سكنيتين في قرية الولجة غرب بيت لحم فعالية في طنجة المغربية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا 631 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في جمهورية مالي

إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في جمهورية مالي

لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، نظّمت سفارة المملكة العربية السعودية في باماكو، عاصمة جمهورية مالي، بالشراكة مع سفارة دولة فلسطين، احتفالا مميزا بهذه المناسبة، وذلك في فندق الصداقة وسط العاصمة.

وشهدت الفعالية حضور وزير الشؤون الدينية والعادات في مالي محمد كوني، وعدد من الدبلوماسيين المعتمدين لدى حكومة مالي، إلى جانب مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية المالية، وجمع من السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة في مالي، ونخبة من المثقفين والصحفيين الماليين.

وفي كلمته، جدّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي عبد الله بن صالح بن صبر، التأكيد على الموقف الثابت والدائم للمملكة العربية السعودية—قيادة وحكومة وشعبا— تجاه القضية الفلسطينية، مبرزًا دعم المملكة المتواصل في مختلف المنابر الإقليمية والدولية.

كما أشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة مؤخرًا للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلى دورها الفاعل مع جمهورية فرنسا الصديقة في إعلان نيويورك الدولي الذي أسهم في اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين.

وشدد السفير السعودي على أهمية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني باعتباره محطة دولية بارزة لتذكير العالم بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عام 1948، داعيًا المجتمع الدولي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه وتجسيد دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك واجبًا دوليًا لا يحتمل التأجيل.

كما تناول المبادرات الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، من خلال دعم إغاثي وطبي عاجل يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في ظل الظروف المأساوية الراهنة.

من جانبه، ثمّن السفير الفلسطيني حسان البلعاوي المبادرة الكريمة التي قامت بها سفارة المملكة العربية السعودية في باماكو بتنظيم هذا الاحتفال، مؤكدًا أن هذه اللفتة تعكس ثبات السياسة السعودية تجاه فلسطين منذ أكثر من قرن، عبر جميع الملوك والحكومات المتعاقبة، والمساندة المتجذرة من الشعب السعودي الشقيق.

وأشار السفير البلعاوي إلى الدور السعودي التاريخي في دعم النضال العادل للشعب الفلسطيني، وفي الجهود الهادفة إلى حل القضية الفلسطينية، مستعرضا أهم المحطات التاريخية في الدعم السعودي المتواصل.

كما أشاد السفير البلعاوي بالمواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في دعمهما المتواصل لفلسطين وشعبها، ورفضهما الصريح لسياسات العدوان والإبادة التي تمارسها إسرائيل، وجهودهما الدائمة لوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وإحلال السلام العادل والدائم.

وأوضح أنه إذا كانت القيادة الفلسطينية قد رحّبت بالمبادرة الأميركية لوقف إطلاق النار، ووقف حرب الإبادة، ثمرةً للجهود التي أعقبت مؤتمر شرم الشيخ بمشاركة عشرين زعيمًا عربيًا، وبدعم من مصر وتركيا وقطر، فإن هذه الجهود تصطدم بإصرار إسرائيل على مواصلة العدوان، حيث أسفرت الاعتداءات الأخيرة عن استشهاد أكثر من 366 فلسطينيا في غزة منذ وقف إطلاق النار، إضافة إلى عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، واستمرار الاستعمار واقتحامات المسجد الأقصى ومدن الضفة الغربية.