" الديمقراطية": الحديث عن إعادة الإعمار فقط في شرق القطاع وتحت الاحتلال ابتزاز رخيص لا جدوى منه كرة السلة في محافظة الخليل تشرق باسم اكاديمية الخليل. تشييع جثمان الشهيد كميل في قباطية رئيس الوزراء يطلع وفداً برلمانياً إيطالياً على آخر التطورات السياسية والميدانية الاحتلال يقتلع أشجار زيتون في كفر مالك شمال شرق رام الله سفارة فلسطين في البرتغال تحيي ذكرى إعلان الاستقلال ويوم التضامن مع شعبنا ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,799 شهيدا و170,972 مصابا الاحتلال يعيق عمل الصحفيين في طوباس ويحتجز صحفيين الشاباك يدّعي: فككنا خلية حوّلت أموالا وسلاحا للضفة السجن 3 سنوات وغرامة مالية أكثر من مليون ونصف شيقل لمدانين بتهمة غسل الأموال مدير شؤون الأونروا بالضفة: الجيش الإسرائيلي يواصل التدمير والهدم في مخيمات شمال الضفة سلطة الأراضي تُنجز تسوية 20 حوضاً وتُصدر 1537 سند تسجيل في ست محافظات إصابة طفلين برصاص الاحتلال في جنين المجلس الوطني: استيلاء الاحتلال على 1800 دونم في سبسطية اعتداء على حقوق أهلها التاريخية 162 محتجزا منذ بدء عدوان الاحتلال على طوباس

المجلس الوطني: استيلاء الاحتلال على 1800 دونم في سبسطية اعتداء على حقوق أهلها التاريخية

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على 1800 دونم من أراضي بلدة سبسطية التاريخية، التي تعود إلى العصور الكنعانية الرومانية ومن أهم المواقع الأثرية في فلسطين، يشكل اعتداء مباشرا على حقوق أهلها التاريخية والقانونية.

وأضاف فتوح في بيان، اليوم الخميس، أن القرار يمس بشكل خطير بالطابع الإنساني والتراثي الذي تحمله هذه الأرض بما فيها من آثار وتاريخ كنعاني فلسطيني، وبساتين الزيتون المعمرة، والموقع الأثري الذي يمثل شاهدا حيا على تعاقب الحضارات في فلسطين.

وأكد أن هذا الإجراء ليس معزولا عن السياق العام لسياسات الاستعمار وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، بل يأتي ضمن نهج يرمي الى تغيير الواقع الديمغرافي والثقافي، وفرض وقائع غير قانونية على الأرض، في تجاوز صارخ لقواعد القانون الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية التي تحظر الاستيلاء على الممتلكات الخاصة والعامة تحت الاحتلال.

وشدد فتوح على أن الاستيلاء على هذه المساحة الواسعة، سيلحق ضررا فادحا بغالبية سكان سبسطية الذين يعتمدون على أراضيهم كمصدر رئيسي للرزق والانتماء.

واعتبر أن هذا الاعتداء يشكل امتدادا لسياسات تهدف الى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، واستبدال واقع قائم منذ قرون بواقع مفروض بقوة الامر الواقع، وأن استمرار الاستيلاء على الأراضي وتهجير السكان وتقييد وجودهم، وتشكل نمطا ممنهجا من سياسات التطهير العرقي، وتهجير الفلسطينيين من مناطقهم التاريخية.

ودعا فتوح المجتمع الدولي والمؤسسات القانونية والحقوقية الى تحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه الانتهاكات ووقف التوسع الاستعماري، الذي يهدد مقومات الاستقرار، ويقوض فرص تحقيق سلام عادل ودائم.

كما طالب بتحركات فورية وفاعلة لضمان حماية الإرث الحضاري لسبسطية وصون حقوق اهلها في أراضيهم وممتلكاتهم.