عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في خرق جديد لوقف إطلاق النار: شهيدان بنيران الاحتلال في قطاع غزة السلطات الإسرائيلية تهدم منشأة زراعية في إكسال بأراضي الـ48 تراجع أسعار الذهب عالميا إسرائيل تكشف عن خطة استيطانية جديدة على حدود مصر إعلام الأسرى: البرغوثي يتعرض لاعتداءات وحشية قد تؤدي لاستشهاده "أطباء لحقوق الإنسان": 94 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال جراء التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية إصابات وإحراق منزل ومركبتين في هجوم مستوطنين على بلدة سعير الاحتلال ينصب بوابتين حديديتين جديدتين غرب سلفيت "نادي الأسير" يُشكك بمعلومات الاحتلال حول الأسرى الشهداء "القسام" يسلم الصليب الأحمر بقايا ومتعلقات عثر عليها شرق غزة زامير يعيد ترتيب صلاحيات المؤسسات العسكرية الإسرائيلية سلطة الأراضي تُنجز تسوية 22 حوضا وتُصدر 2177 سند تسجيل في خمس محافظات الاحتلال يعتقل شابا من البيرة وصول مرضى إلى قطاع غزة بعد استكمال علاجهم في مستشفيات القدس

زامير يعيد ترتيب صلاحيات المؤسسات العسكرية الإسرائيلية

يعكف رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، حاليًّا، على تحرك واسع النطاق، لإعادة ترتيب صلاحيات الجيش، والموساد، وجهاز الأمن العام "الشاباك"، والشرطة، للحيلولة دون تداخل الصلاحيات بين الأجهزة، وفق وسائل إعلام عبرية.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الإثنين، إن "تحركات زامير جاءت في إطار الفصل بين السلطات الأمنية، وتقاسم المسؤولية بين الرباعية الأمنية، لتفادي التضارب في مهام مستقبلية".

واعتبرت الصحيفة خطوة رئيس الأركان "أولى بوادر الدروس المستفادة من أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023".

وأشارت إلى أن تحركات زامير جاءت على خلفية تداخل السلطات بين الأجهزة الأمنية خلال العمل الميداني، وهو ما أدى إلى إخفاقات غير مسبوقة في الأداء الأمني إبان وبعد يوم 7 أكتوبر.

وأضافت: "كان جهاز الأمن العام- الشاباك- هو الكيان الوحيد الذي يجمع المعلومات الاستخباراتية البشرية في القطاع، بينما تولت الشرطة وحدها مسؤولية التأمين، ولم يكن هناك أي حوار بين الأجهزة التنظيمية تقريبًا، ولا سيما رئيس الأركان ورئيس الشاباك".

وفي السياق، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي "غالي تساهل"، عن إخفاقات جوهرية في تقسيم العمل بين الأجهزة الأمنية منذ فترة ليست بالقصيرة. 

وقالت تسريبات منسوبة لقيادات في الجيش إن "الاتفاقيات التي تنظم توزيع المسؤوليات بين الهيئات الأمنية المختلفة لم يتم تحديثها منذ سنوات طويلة".

ورغم ذلك، تتوقع دوائر أمنية في تل أبيب أن تثير ترتيبات الصلاحيات بين الأجهزة الأمنية جدلًا واسعًا، ولم يصدر أي رد فعل من جهاز الأمن العام "الشاباك"، أو الشرطة حتى الآن.