كاتس يتقدم باقتراح لإغلاق إذاعة الجيش حتى آذار القادم الخارجية: استهداف "الأونروا" تصعيد خطير وجريمة إسرائيلية تستدعي مواقف دولية حازمة وفرض عقوبات منظمة البيدر الحقوقية: اندفاع غير مسبوق للاستيطان وتجسيد ايديولوجيا الاقصاء هآرتس: اضطرابات نفسية حادة تطارد جنودا إسرائيليين شاركوا في حرب غزة الاحتلال ينكل بشابين ويصدم مركبة ومستوطنون يهاجمون أخرى في الخليل الاحتلال يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم باريس سان جيرمان يفوز بكأس القارات محققا سداسية تاريخية "الشيوخ الأميركي" يقر إلغاء العقوبات على سوريا الطقس: أجواء صافية وباردة نسبيا الاحتلال يعتقل فلسطينيا عقب إطلاق النار عليه شمال القدس الاحتلال يعتقل مواطنا من مخيم العين ويعتدي على آخرين في مادما الداخل المحتل: هدم منزل قيد الإنشاء في بلدة عارة وتصاعد وتيرة الهدم في البلدات العربية الاحتلال يعتقل 5 مواطنين بينهم طفل من الضفة الغربية الاحتلال يعتقل 11 مواطنا من حوسان غرب بيت لحم البرد القارس يودي بحياة رضيع في خان يونس جنوب قطاع غزة

تفاصيل مشروع القرار الأميركي:قوة دولية تنفيذية في غزة من يناير المقبل حتى نهاية 2027

 أفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة وزعت، يوم الإثنين، على عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة قرار إنشاء قوة دولية في قطاع غزة لمدة لا تقل عن عامين، تتولى إدارة القطاع وتوفير الأمن فيه حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية تمديد ولايتها لاحقًا.

ووفقًا لوثيقة حصل عليها موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن المسودة التي وُصفت بأنها "حساسة ولكن غير سرّية"، تمنح واشنطن والدول المشاركة تفويضًا واسعًا لتولي مهام الحكم المؤقت في غزة، تحت مظلة ما يسمى بـ"مجلس السلام في غزة"، وهو هيئة أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتولى رئاستها.

ويهدف المشروع الأميركي إلى تشكيل "قوة أمن دولية تنفيذية" وليس "حفظ سلام" ، بل تتولى فرض الأمن وتنفيذ القرارات ميدانيًا، بالتعاون مع إسرائيل ومصر، وبتنسيق مباشر مع مجلس السلام.

وستُكلف القوة، التي يُتوقع أن تضم جنودًا من دول عدة بينها مصر وتركيا وإندونيسيا وأذربيجان، بتأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، إضافة إلى تدريب شرطة فلسطينية جديدة تعمل بإشرافها.

كما تتضمن مهامها - بحسب الوثيقة - نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس"، وتدمير البنية التحتية العسكرية ومنع إعادة بنائها، بما في ذلك الأنفاق والمنشآت التي تصفها واشنطن بـ"الهجومية".

وتنص المسودة على أن القوة ستكون مخوّلة باستخدام "كل الوسائل الضرورية" لتنفيذ تفويضها، في إطار القانون الدولي والقانون الإنساني، على أن يتم نشر أولى الوحدات العسكرية في غزة بحلول يناير المقبل.

ووفق الخطة الأميركية، سيعمل "مجلس السلام" كإدارة انتقالية تتولى وضع أولويات إعادة الإعمار وجمع التمويل اللازم لذلك، إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية إصلاحاتها الإدارية والأمنية، بما يمكّنها من استلام إدارة القطاع مستقبلاً.

وسيُشرف المجلس على لجنة فلسطينية تكنوقراطية، غير سياسية، تتولى إدارة الشؤون المدنية اليومية في القطاع، فيما ستتولى منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر مهمة إيصال المساعدات بالتنسيق مع المجلس، مع استبعاد أي جهة يثبت تورطها في إساءة استخدام المساعدات.

ويُنتظر أن يخضع مشروع القرار لمفاوضات مكثفة بين أعضاء مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا للتصويت عليه خلال الأسابيع القادمة، في خطوة تعكس توجهًا أميركيًا جديدًا نحو فرض إدارة أمنية دولية في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة.