ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,667 شهيدا و171,151 مصابا محافظة القدس: إعادة التموضع العسكري داخل المدينة تصعيد خطير في عسكرة القدس المحتلة استشهاد طفل وإصابة شاب برصاص مستعمر في بلدة تقوع جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد الطفل عمار صباح في تقوع النيابة العامة والشرطة تباشران الإجراءات القانونية بواقعة وفاة مواطن في جنين إيطاليا وألمانيا تدعوان إلى ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل الشتاء مجلس الوزراء يدعو إلى تسريع الاستجابة الدولية للإغاثة العاجلة في قطاع غزة الاحتلال يدمر بركتي مياه شرق مدينة أريحا الاحتلال يوزّع منشورات تطالب بخفض صوت الأذان في عزبة رأس طيرة جنوب قلقيلية مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني اسطفان سلامة يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس وزيرا للمالية والتخطيط الاحتلال يستولي على 531 دونماً من أراضي جنين بأوامر عسكرية جديدة مؤسسات الأسرى: 9300 أسير ومعتقل في سجون الاحتلال "موسم إنفلونزا قاسٍ": الصحة الإسرائيلية توصي بارتداء الكمامات للفئات المعرّضة للخطر الاحتلال يسلّم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل مأهولة في بلدة بروقين غرب سلفيت

"هآرتس": موجة عنف غير مسبوقة ضد المزارعين في الضفة

موجة عنف غير مسبوقة تشهدها الضفة الغربية في موسم قطف الزيتون أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين وتدمير آلاف الأشجار وممتلكات المزارعين، في سلسلة اعتداءات نفذتها مجموعات من المستوطنين بمساندة جزئية أو ضمنية من قوات الاحتلال.

وأوضح تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية أن الأسبوعين الأخيرين شهدا سلسلة هجمات منظمة على قرى فلسطينية عدة، شملت مطاردة واعتداء بالعصي والأسلحة البيضاء، وإطلاق نار، وسرقة الغلال، وإحراق سيارات وقطع آلاف الأشجار.

وجاءت هذه الاعتداءات في ظل موسم القطف، الذي تحول من نشاط اقتصادي وثقافي تقليدي إلى موسم رعب ودفاع عن النفس، وسط تصاعد المخاطر الأمنية والمناخية على حد سواء.

وأوضح التقرير حالات دمويّة بارزة منها: استشهاد المواطن محمد الشلبي بعد مطاردة نفذها مستوطنون في "بيك آب" رمادي، عُثر على جثمانه بعد ساعات وعليه آثار ضربات قاتلة وإطلاق نار على ظهره.

كذلك إصابة سيف الدين مسلط بعد تعرضه لهجوم مشابه، تمكن من الهرب مؤقتا قبل أن ينهار مغشيا عليه.

وشملت الاعتداءات مناطق دوما، وسلواد، ونور شمس، والمعرجات، وكفر مالك، وخربة مغاير الدير، وبيتا، وبورين، ودورا، وبرقة، ونبع الحمام، ومناطق أخرى بمحاذاة رام الله ونابلس، حيث اقتلع المستوطنون آلاف أشجار الزيتون، ونهبوا الغلال، وهاجموا المزارعين أثناء العمل في حقولهم.

وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن تفاصيل الهجمات الميدانية تشير إلى نمط منسق: "مجموعات من مستوطنين ملثمين مسلحين ينزلون ليلا من التلال، ويهاجمون المزارعين، بينما تتولى القوات الأمنية الرسمية في بعض الحالات حماية المعتدين، أو تمنع المزارعين من الدفاع عن أراضيهم، أو تصدر أوامر (منطقة عسكرية مغلقة) تمنع وصول المتضامنين والمساعدات".

وفي بلدة بيتا الواقعة جنوب نابلس، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة، خرج نحو 150 مواطنا معا لجمع الثمار قرب بؤرة استيطانية جديدة أُنشئت في المنطقة، ومنذ إنشائها، عانى سكان البلدة من حوادث إطلاق نار واعتداءات بالضرب وإحراق متعمد وتحطيم زجاج سياراتهم الأمامي والخلفي، حيث هاجم المستوطنون وقوات الاحتلال المواطنين، ما أدى إلى إصابة 20 مواطنا، بينهم جريح من إطلاق نار، إضافة إلى إصابة ناشطة ومتضامنين وصحفيين، وإحراق ثماني سيارات وتحطيم سيارة إسعاف.

في قرى بورين والمغير وغيرها، قام المستوطنون بقطع مئات الأشجار، وصل في بعض الحالات إلى آلاف، فيما منع الجيش المزارعين من الوصول إلى أراضيهم بذريعة "منطقة عسكرية مغلقة"، تاركاً المعتدين يمارسون اعتداءاتهم دون عقاب.

وبالرغم من هذه الظروف، أُطلقت حملة "الزيتون 2025" بدعم فلسطيني واسع من ناشطين وفعاليات دولية لتشجيع المزارعين على إتمام موسم القطف، رغم الخطر واعتقالات تنسيقيين مثل ربيع أبو نعيم الذي تم اعتقاله إداريًا عشية الموسم.