الاحتلال يدمر بركتي مياه شرق مدينة أريحا الاحتلال يوزّع منشورات تطالب بخفض صوت الأذان في عزبة رأس طيرة جنوب قلقيلية مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني اسطفان سلامة يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس وزيرا للمالية والتخطيط الاحتلال يستولي على 531 دونماً من أراضي جنين بأوامر عسكرية جديدة مؤسسات الأسرى: 9300 أسير ومعتقل في سجون الاحتلال "موسم إنفلونزا قاسٍ": الصحة الإسرائيلية توصي بارتداء الكمامات للفئات المعرّضة للخطر الاحتلال يسلّم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل مأهولة في بلدة بروقين غرب سلفيت شهيد في غارة للاحتلال على لبنان السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة في الضفة تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الاحتلال يقرر هدم مزيدٍ من المنازل في مخيم نور شمس بطولكرم إيطاليا وإندونيسيا توافقان على إرسال قوات إلى غزة بشرط عدم الاحتكاك مع حماس "ترمب" يقرر حظر حملة جواز سفر السلطة الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. "الكنيست" تصادق على إحالة مشروع قانون فصل الماء والكهرباء عن مكاتب "أونروا" للتصويت

قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية على حي الشيخ جراح بالقدس

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية على حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، ومنعت المواطنين من التحرك بحرية داخله، في الوقت الذي اقتحم فيه مستوطنون ما يسمى قبر شمعون الصديق لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية.

ونصبت قوات الاحتلال نقاط نقاط تفتيش في الحي الذي يشهد انتشاراً كثيفاً للآليات العسكرية والحواجز الحديدية، ومنع الوصول إلى شوارع محددة، ما أدى إلى تعطيل الحياة المواطنين اليومية، فيما أقيم حفل صاخب داخل خيمة كبيرة نُصبت بجانب ما يسمى القبر، وتم فصل الرجال عن النساء في خيمة أخرى.

وقالت محافظة القدس في بيان، إن الوقائع الميدانية تؤكد أن الاحتلال يستغل المزاعم الدينية المتعلقة بالمغارة كذريعة لفرض مزيد من التضييقات على المواطنين وتسهيل اقتحام المستعمرين دون أي رادع، ضمن إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ البنية الاستعمارية في قلب الحي، وخلق واقع يتناقض مع طابع المنطقة التاريخي والاجتماعي.

وأكدت أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول ما يسمى قبر شمعون الصديق لا أساس لها من الصحة تاريخياً أو أثرياً، فالمكان كان يعرف تاريخياً باسم مغارة الشيخ صديق السعدي، التي امتلكها عام 1733 واستخدمها مكانا للخلوة الصوفية والاجتماع مع تلاميذه. ولا يوجد أي أساس للادعاءات الإسرائيلية التي تربط الموقع بشمعون الصديق، ولم تستخدمها أي شخصية يهودية قديمة كما تروج الروايات الصهيونية.

وشددت المحافظة على أن الاحتلال يبرر سياساته الاستعمارية باستخدام المزاعم الدينية، بينما يعكس الواقع على الأرض إستراتيجية ممنهجة لفرض السيطرة على الحي وتهجير سكانه تدريجياً، مؤكدة أن الرواية التاريخية الفلسطينية المبنية على الوثائق والمحاكم الشرعية وملكية العائلات المقدسية الأصلية، هي المرجع العلمي والأثبت، وتدعمها اليونسكو والقرارات الدولية.