عائلات الأسرى الإسرائيليين: جيشنا قتل جنديا في أسر "حماس"
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الأربعاء، أن الجندي تامير نيمرودي قُتل بسبب قصف نفذه الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في أسر حركة "حماس" بقطاع غزة.
ومساء الثلاثاء، تسلمت تل أبيب من "حماس" جثمان نيمرودي وتأكدت من هويته، وذلك ضمن جثامين 8 إسرائيليين سلمتهم الحركة منذ الاثنين.
ونقلت القناة "12" العبرية (خاصة)، الأربعاء، عن عائلات الأسرى قولها إن "نيمرودي قُتل جراء قصف الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في أسر حماس".
فيما قال كل من عائلة الجندي والجيش الإسرائيلي إن نيمرودي "قُتل في أسر حماس"، دون تفاصيل.
وقالت عائلة الجندي في بيان: "تلقينا الأخبار الصعبة عن تحديد هوية (جثمان) تامير. لقد قُتل في أسر حماس".
أما الجيش الإسرائيلي فقال عن نيمرودي في بيان: "التقديرات تشير إلى أنه قُتل في الأسر في بداية الحرب".
وتابع: "ستتم بلورة الاستنتاجات النهائية بعد استكمال دراسة أسباب الوفاة في معهد الطب الشرعي".
ومرارا أكدت "حماس" أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وحذرت من أن القصف الإسرائيلي الدموي والعشوائي يهدد حياتهم.
وبالإضافة إلى جثامين الأسرى الثمانية، أطلقت "حماس" الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وتقول إنها تحتاج وقتا لإخراج جثامين الأسرى العشرين المتبقية.
في المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 ولعامين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 قتيلا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.