الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر

ترامب والسيسي يقودان قمة احتفالية لإنهاء الحرب

 يفتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدا الاثنين الساعة 2:30 مساءً بتوقيت فلسطبنغ، مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ولم يُدعَ ممثلو إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية إلى هذا الحدث.

وأفادت وسائل إعلام مصرية أن من المتوقع مشاركة قادة أكثر من 20 دولة حول العالم في القمة الاحتفالية، وهم: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء الإيطالي جيورجي مالوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بالإضافة إلى قادة اليابان والهند واليونان وقبرص والبحرين والكويت وكندا والسلفادور.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الدولية، فقد دُعي أيضًا الرئيس الإيراني مسعود بازاخيان، الذي من غير المتوقع حضوره، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان. ومن المتوقع أيضًا مشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي، وفقًا لبيان الرئاسة المصرية.

وأضاف البيان: "تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الدؤوب لإنهاء الصراعات حول العالم.

وبحسب تقارير إعلامية، ستُعقد القمة في ظل إجراءات أمنية مشددة داخل مجمع مركز شرم الشيخ للمؤتمرات المغلق. وسيقود ترامب والسيسي المناقشات، التي ستُخصص لعدة قضايا رئيسية: وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، وتعزيز ترتيب أمني دولي يضمن أمن حدود إسرائيل، وإنشاء آلية دولية لإعادة إعمار غزة بقيادة دول عربية وغربية.

ومن المفترض أن تحدد القمة المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام، والتي سيتم بموجبها إنشاء هيئة دولية للإشراف على نزع سلاح حماس ونقل السلطة في قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية تكنوقراطية تابعة لمجلس دولي

وأفادت الولايات المتحدة أن المؤتمر سيتناول إنشاء آلية رقابة دولية تمنع حركة حماس من العودة إلى السلطة في غزة، وإنشاء صندوق دولي لإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة يديره البنك العربي للتنمية، وفتح المعابر الحدودية بين غزة ومصر وإسرائيل تحت إشراف مشترك من مسؤولين مصريين وأوروبيين، وتجديد التعاون الأمني بين مصر والأردن والولايات المتحدة في المنطقة الجنوبية.

ومن المتوقع أيضا أن يقدم ترامب والسيسي مبادرة سياسية أوسع نطاقا، تتضمن العودة التدريجية إلى المحادثات السياسية حول مستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهي الخطوة التي لم تحظ حتى الآن بموافقة إسرائيلية رسمية.

وذكرت مصادر سياسية إسرائيلية بأن إسرائيل غابت عن المحادثات لتجنب الإحراج الدبلوماسي ولضمان مشاركة الدول العربية التي ترفض الجلوس إلى جانب ممثل إسرائيلي.

كما ستغيب حماس والسلطة الفلسطينية عن مؤتمر القمة، على ما يبدو لتجنب الإخلال بالتوازن وعقد قمة أحادية الجانب.