مكتب نتنياهو : وقف اطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد مصادقة الحكومة الاحتلال يغلق وسط الخليل و شارع بئر السبع لتأمين اقتحام المستوطنين لموقع أثري ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67,194 شهيدا و169,890 مصابا الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات وإنقاذ الأرواح في قطاع غزة تشييع جثمان الشهيد جهاد عجاج في دير جرير شرق رام الله رغم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار: 9 شهداء بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر اليوم الجدول الزمني لوقف الحرب في غزة.. غداً بدء انسحاب الاحتلال والأحد وصول ترامب والإثنين تبادل الأسرى الرئيس يستقبل وفدا من تحالف السلام الفلسطيني الإسرائيلي مستوطنون يعتدون على مسن في كيسان ببيت لحم مكتب نتنياهو: لن يطلق سراح مروان البرغوثي في إطار الصفقة بيان لوزارة التربية بشأن امتحان الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة وزير الخارجية الإسرائيلي: ليست لدينا أي نية لتجديد الحرب إصابة ثلاثة أطفال بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال وسط الخليل جودة البيئة تطلق برنامج تدريب الشباب "من أجل البيئة والمناخ" شهداء وجرحى إثر تواصل قصف الاحتلال مناطق عدة في قطاع غزة

الرئيس يستقبل وفدا من تحالف السلام الفلسطيني الإسرائيلي

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الخميس، وفدا من تحالف السلام الفلسطيني الإسرائيلي.

وجدد الرئيس في مستهل اللقاء، ترحيبه بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.

وأشاد الرئيس بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترمب وجميع الوسطاء مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق في مرحلته الأولى.

وأعرب سيادته عن أمله بالتزام جميع الأطراف بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، واستكمال المفاوضات إلى أن يتحقق الأمن والسلام الدائم والعادل، وتقام دولة فلســــطين تعيش إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشـــــــرعية الدولية.

وتطرق سيادته خلال اللقاء، إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 67 ألف مواطن، وأصيب نحو 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء الحرب، كذلك الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وفي مقدمتها الاستيطان وإرهاب المستوطنين.

ونوه سيادته إلى خطاب الكراهية الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، والتحريض المستمر على تقويض مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال حجز أموال الضرائب الفلسطينية وخنق الاقتصاد الفلسطيني.

وأكد الرئيس أن السلام الحقيقي والأمن والاستقرار لا يتحقق بإنكار وجود الآخر أو حرمانه من حقوقه الوطنية، مؤكدا أن هدفنا هو الحرية والكرامة والأمن والعدل والحق في حياة طبيعية وآمنة.

وتطرق سيادته إلى تزايد الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذه الاعترافات ليس ضد إسرائيل، بل هي خطوة في سبيل العدالة والسلام الحقيقي، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، ما يحقق أمنًا واستقرارًا دائمين لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدد الرئيس على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو تجسيد لمبدأ المساواة بين الشعوب، فكما من حق الإسرائيليين أن تكون لهم دولة كذلك من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولتهم، مؤكدا أن الاعتراف الإسرائيلي بالدولة الفلسطينية سيقود إلى إنهاء الصراع وتحقيق سلام شامل.

وفي نهاية اللقاء، جدد سيادته ترحيبه بالوفد الزائر، وأكد أهمية اللقاءات في بناء جسور الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معربا عن أمله بأن يكون هذا اللقاء بداية طريق جديد، ليس في السياسة فقط، بل في الضمير الإنساني المشترك بين الجانبين.

ودعا الرئيس عباس، أعضاء الوفد، إلى تشكيل جبهة شعبية إسرائيلية للسلام العادل، تُسمع صوت العقل داخل المجتمع الإسرائيلي.