وفود رفيعة تنضم لمفاوضات شرم الشيخ مع تبادل كشوفات الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم
تتواصل لليوم الثالث على التوالي، جولة المفاوضات غير المباشرة بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، في مدينة شرم الشيخ المصرية، الهادفة للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ويتضمن صفقة تبادل أسرى.
وانضمت وفود رفيعة المستوى للمفاوضات، من بينهم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي، فيما سيصل كل من رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، للمشاركة في المفاوضات.
ومن المقرر أن يُركّز النقاش على النقاط الجوهرية المتعلقة بإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتسهيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في القطاع، وسط متابعة دولية حثيثة لمسار المفاوضات.
وتركّزت الجلسات الماضية على الجوانب التقنية والتنفيذية المتعلّقة بوقف إطلاق النار، وخرائط انسحاب قوات الاحتلال، وتبادل الأسرى، من دون التطرّق إلى ملفات ما بعد الحرب.
وذكرت القناة 14 العبرية، أنه على الرغم من التفاؤل المبكر بخاصة في واشنطن، فهناك "صعوبات كبيرة في المحادثات مع حماس، التي تواصل الإصرار على نفس المطالب التي قدمتها في الجولات السابقة".
وصرح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، الأربعاء، أن وفد حركة حماس قدم الإيجابية والمسؤولية اللازمة لإحراز التقدم المطلوب وإتمام الاتفاق.
وأضاف، في تصريحات له من شرم الشيخ، أن الوسطاء يبذلون جهودا كبيرة لإزالة أي عقبات أمام خطوات تطبيق وقف إطلاق النار، وروح من التفاؤل تسري بين الجميع.
وأشار النونو أن المفاوضات تركزت حول آليات تنفيذ إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى.
وكشف أنه تم اليوم تبادل كشوفات الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم، وفق المعايير والأعداد المتفق عليها.