إصابة شاب برصاص الاحتلال قرب بلدة ترقوميا غرب الخليل جيش الاحتلال يهاجم سفن أسطول الحرية ويعتقل 150 ناشطا دعوة ضد رئيسة الوزراء الايطالية ووزيرين آخرين في الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة بغزة بمساعدة أمريكية وأردنية: اخراج والدة جندي امريكي من غزة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات: عامان على حرب الابادة… قطاع الاتصالات في غزة بين التحديات المستمرة وآمال التعافي الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومين بحجة الأعياد اليهودية قوة خاصة اسرائيلية تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس إصابات برصاص الاحتلال شمال غرب مدينة رفح وفود رفيعة تنضم لمفاوضات شرم الشيخ مع تبادل كشوفات الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى الاحتلال يغلق طرقا بأريحا، تمهيداً لاقتحام مستوطنين للمنطقة. المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة "المواصفات والمقاييس" تبحث مع الممثلية الألمانية سبل تعزيز التعاون في مجال الجودة مصطفى يؤكد الدعم الكامل للأونروا باعتبارها ركناً أساسياً من أركان المسؤولية الدولية تجاه اللاجئين الأردن يدين اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى

جيش الاحتلال يهاجم سفن أسطول الحرية ويعتقل 150 ناشطا

هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، اما تبقى من سفن أسطول الحرية المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.

 

واعتقلت قوات الاحتلال 150 ناشطا على متن السفن، والذين تم نقلهم إلى ميناء أسدود، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفجر الأربعاء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن ثلاث سفن تابعة لأسطول الحرية تعرضت لهجوم من قبل قوات الاحتلال أثناء إبحارها في المياه الدولية، على بعد نحو 120 ميلا بحريا من سواحل غزة.

وأوضحت اللجنة أن الأسطول كان في طريقه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض منذ أكثر من 18 عاما، محملا بمساعدات إنسانية وأدوية مخصصة للمدنيين.

وبحسب اللجنة الدولية، فإنه من بين السفن التي اعترضتها قوات الاحتلال؛ سفينة الضمير التي تحمل صحافيين وأطباء.

وقامت قوات الاحتلال بالتشويش على الإشارات والاتصالات قبل أن يصعد جنودها على متن سفينتين على الأقل من القافلة المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار، وسط انقطاع التواصل مع بقية السفن المشاركة.

وأكدت أن قوات الاحتلال اعترضت السفن بالقوة وقطعت الاتصالات معها، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء والطاقم الدولي المشارك في الرحلة.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية المتضامنين، ووقف ما وصفته بـ"القرصنة الإسرائيلية المتكررة في عرض البحر" بحق القوافل الإنسانية المتجهة إلى غزة.

ويضم الأسطول الذي أبحر من إيطاليا عشرات الناشطين من عدة دول، وذلك في إطار جهود دولية متجددة تهدف إلى إنهاء حرب الإبادة على غزة وكسر الحصار المفروض على القطاع.

وأعلنت وزارة خارجية الاحتلال، أنه تم سحب سفن أسطول الحرية والنشطاء على متنها إلى أحد الموانئ، تمهيدا لترحيلهم قريبا، ووصفت العملية بأنها "محاولة فاشلة جديدة لاختراق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة".

ويأتي ذلك بعد أسبوع فقط من اعتراض قوات الاحتلال لأسطول الصمود العالمي، الذي كان يضم نحو 45 سفينة تقل أكثر من 450 ناشطا دوليا، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، أثناء إبحاره في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وأكدت مؤسسات حقوقية، ونشطاء جرى الإفراج عنهم عقب اعتقالهم، أنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة.