خوفًا من الانتحار- الحاخامية الكبرى في إسرائيل تمنع جنود الاحتياط من حمل الأسلحة حماس توافق على اخراج مقاتليها من مناطق خلف الخط الاصفر عبر سيارات الصليب الأحمر "اليونيسيف": أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة للماء والغذاء استشهاد أسير من جنين داخل سجون الاحتلال الاحتلال يعتقل طفلا من مدينة طوباس الرئيسان المصري والألماني: حل الدولتين السبيل الوحيد لسلام دائم في الشرق الأوسط الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا وسط بلدة حزما العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية المُقالة بعد ساعات من اختفائها حماس: سنسلم الليلة 3 جثامين لمحتجزين إسرائيليين الاحتلال يقتحم بلدة علار شمال طولكرم بن غفير: الكنيست ستصوّت غدًا على مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين مصرع مواطن وإصابة 5 آخرين بحادث سير قرب المدخل الشمالي للبيرة إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلس فلسطين تشارك بدورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض قوات الاحتلال تعتدي على قاطفي الزيتون في نحالين وتعتقل أحدهم

بذريعة الأعياد اليهودية: مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يفرض إجراءات مشددة في القدس

اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بحجة "عيد الغفران".

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى وفي القدس القديمة، وأعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم، لتأمين دخول المستعمرين بأعداد كبيرة.

كما دعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الاقصى، الاثنين المقبل، بحجة الاحتفال "بعيد العرش" العبري.

وعمدت شرطة الاحتلال لتحويل المدينة إلى سجن كبير عبر إغلاق الشوارع بالمكعبات الإسمنتية ونشر المتاريس الحديدية، بهدف تسهيل مرور حافلات المستعمرين ومنع حركة تنقل المواطنين بين أحياء القدس.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت مساء أمس الأربعاء، استعدادا لـ"عيد الغفران"، عشرات الشوارع والطرق الحيوية في مدينة القدس المحتلة، بذريعة تأمين مسيرات المستعمرين للاحتفال بـ "عيد الغفران"، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المواطنين، وتعطيل حياتهم اليومية.

ونشرت شرطة الاحتلال تعزيزات عسكرية مكثفة ونصبت حواجز في محيط البلدة القديمة، وبابي العامود والخليل، وأغلقت الطرق المؤدية إلى أحياء: سلوان، حي الثوري، والعيساوية، والطور، والشيخ جراح، والمصرارة، ووادي الجوز، بالتوازي مع نشر قوات خاصة عند بوابات المسجد الأقصى المبارك.

وتتسبب الإجراءات في عرقلة حركة المواطنين، ومنعهم من الوصول بحرية إلى أماكن عملهم ومراكز حياتهم، في الوقت الذي سُمح فيه للمستعمرين بالتجمع وإقامة طقوسهم الدينية داخل البلدة القديمة وخارجها.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية، لإغلاق الطرقات وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الصفة الغربية بما فيها القدس، ما يفاقم من معاناتهم اليومية، ويكشف عن ازدواجية المعايير في حرية العبادة والتنقل، حيث تُعطى التسهيلات الكاملة للمستعمرين، فيما يُحاصر المواطنون داخل مدنهم وقراهم وبلداتهم.