ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 66,148 والإصابات إلى 168,716 منذ بدء العدوان مستوطنون يهاجمون منزلا في قرية برقة شمال غرب نابلس الصحة تطلق فعاليات شهر "أكتوبر الوردي" للتوعية بسرطان الثدي ترامب في أمر رئاسي استثنائي: سنعتبر أي هجوم على قطر تهديدًا للولايات المتحدة "التنمية": صرف دفعة أولى لمرضى قطاع غزة في "الرتنو" بقيمة 4500 شيقل 54 شهيدا برصاص وقصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ الفجر كاتس: من سيبقى في مدينة غزة سيصنف مقاتلا أو مؤيدا "للإرهاب" شهداء بينهم أطفال ونساء إثر تواصل قصف الاحتلال على قطاع غزة شهيد ومصابون في قصف الاحتلال جنوب لبنان الاحتلال يغلق شوارع القدس بذريعة الأعياد اليهودية أسطول الصمود: نقترب من القطاع على بعد 90 ميلا.. والليلة حاسمة ومستمرون رغم التهديدات تونس: إحياء الذكرى الـ40 لمجزرة حمام الشط 67 شهيدا منذ فجر اليوم إثر تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة "لجنة كسر الحصار عن غزة": زوارق الاحتلال الإسرائيلي تحاصر بسفن "أسطول الصمود" "العفو الدولية" تطالب "فيفا" و"يويفا" بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم

تونس: إحياء الذكرى الـ40 لمجزرة حمام الشط

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ40 لمجزرة "حمام الشط".

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي، في 1 تشرين الأول/ اكتوبر1985، المجزرة عبر استهداف مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في "حمام الشط" جنوب العاصمة تونس، وأسفرت عن استشهاد 68 فلسطينيا وتونسيا.

وأكد سفير دولة فلسطين لدى تونس رامي القدومي خلال كلمة ألقاها خلال الفعالية التي أقيمت في مقبرة الشهداء، لهذه المناسبة، أن "دماء شهداء حمام الشط ستظل رمزا للتلاحم بين الشعبين التونسي والفلسطيني".

وشدد على أن امتزاج الدماء الفلسطينية بالتونسية، أبرز وحدة المصير التي تجمع الشعبين في مواجهة الاحتلال.

وقال إن هذا العدوان "لم يكن موجّهًا ضد الوجود الفلسطيني فحسب، بل استهدف دولة عربية ذات سيادة"، مشيدًا بالموقف التونسي الثابت آنذاك بقيادة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، الذي أكد "أصالة التضامن وعمق الالتزام التاريخي تجاه القضية الفلسطينية".

وجرى خلال الفعالية قراءة الفاتحة ترحّمًا على أرواح الشهداء، حيث وضع السفير والمعتمد التونسي سامي بن عمر إكليلا من الزهور على الأضرحة وفاءً لتضحياتهم، ومن ثم تمت زيارة النصب التذكاري بمدينة حمام الشط، حيث أعيدت قراءة الفاتحة ووضع أكاليل الزهور تخليدًا لذكرى شهداء المجزرة، وتجديدا للعهد على مواصلة النضال الوطني حتى استعادة كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا ضمّ مسؤولين رسميين تونسيين رفيعي المستوى، الى جانب عائلات الشهداء التونسيين، وأبناء الجالية والطلبة الفلسطينيين والأطر التنظيمية، فضلاً عن عدد من مناصري القضية.

واختتم السفير كلمته بالتأكيد على أن "دماء شهداء حمام الشط ستظل نبراسًا يضيء درب النضال، وعهدًا متجددًا على الاستمرار حتى ينال شعبنا الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".