ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 66,148 والإصابات إلى 168,716 منذ بدء العدوان مستوطنون يهاجمون منزلا في قرية برقة شمال غرب نابلس الصحة تطلق فعاليات شهر "أكتوبر الوردي" للتوعية بسرطان الثدي ترامب في أمر رئاسي استثنائي: سنعتبر أي هجوم على قطر تهديدًا للولايات المتحدة "التنمية": صرف دفعة أولى لمرضى قطاع غزة في "الرتنو" بقيمة 4500 شيقل 54 شهيدا برصاص وقصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ الفجر كاتس: من سيبقى في مدينة غزة سيصنف مقاتلا أو مؤيدا "للإرهاب" شهداء بينهم أطفال ونساء إثر تواصل قصف الاحتلال على قطاع غزة شهيد ومصابون في قصف الاحتلال جنوب لبنان الاحتلال يغلق شوارع القدس بذريعة الأعياد اليهودية أسطول الصمود: نقترب من القطاع على بعد 90 ميلا.. والليلة حاسمة ومستمرون رغم التهديدات تونس: إحياء الذكرى الـ40 لمجزرة حمام الشط 67 شهيدا منذ فجر اليوم إثر تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة "لجنة كسر الحصار عن غزة": زوارق الاحتلال الإسرائيلي تحاصر بسفن "أسطول الصمود" "العفو الدولية" تطالب "فيفا" و"يويفا" بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم

الاحتلال يغلق شوارع القدس بذريعة الأعياد اليهودية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عشرات الشوارع والطرق الحيوية في مدينة القدس المحتلة، بذريعة تأمين مسيرات المستعمرين للاحتفال بـ "عيد الغفران"، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المواطنين، وتعطيل حياتهم اليومية.

وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال نشرت تعزيزات عسكرية مكثفة، وأقامت حواجز في محيط البلدة القديمة وبابي العامود والخليل، وأغلقت الطرق المؤدية إلى أحياء: الشيخ جراح، والمصرارة، ووادي الجوز، بالتوازي مع نشر قوات خاصة عند بوابات المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت المصادر، أن هذه الإجراءات تسببت في عرقلة حركة المواطنين، ومنعهم من الوصول بحرية إلى أماكن عملهم ومراكز حياتهم، في الوقت الذي سُمح فيه للمستعمرين بالتجمع وإقامة طقوسهم الدينية داخل البلدة القديمة وخارجها.

وأكدت أن الاحتلال دأب على استغلال المناسبات والأعياد اليهودية لفرض إغلاقات مشددة على المدينة المقدسة، والتضييق على سكانها الفلسطينيين، في مقابل توفير الحماية الكاملة للمستعمرين، الأمر الذي يعكس سياسة عنصرية ممنهجة تهدف إلى تهويد القدس وفرض وقائع جديدة على الأرض.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية، لإغلاق الطرقات وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الصفة الغربية بما فيها القدس، ما يفاقم من معاناتهم اليومية، ويكشف عن ازدواجية المعايير في حرية العبادة والتنقل، حيث تُعطى التسهيلات الكاملة للمستعمرين، فيما يُحاصر المواطنون داخل مدنهم وقراهم وبلداتهم.