سموتريتش يحدد 6 خطوط حمراء لنتنياهو لا يمكن التنازل عنها بشأن غزة إسرائيل تقصف 140هدفا في قطاع غزة خلال يوم واحد غزة تسجل حصيلة دامية جديدة.. 33 شهيدا في عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع لبنان: شهيد ومصابان بغارتين إسرائيليتين على البقاع والجنوب القوى الوطنية والإسلامية تؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية وتدين جرائم الاحتلال "يديعوت": حماس تضع شروطا للرحيل من غزة وتسليم السلاح فورا الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل اجتماعات دورتها الـ80 الاحتلال يحتجز أكثر من 20 شابًا ويعتقل آخر شمال رام الله وزيرة خارجية بريطانيا: منع إسرائيل دخول الغذاء والعلاج لغزة عار أخلاقي مجلس الأمن يناقش تسارع الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة "الأونروا": نصف مليون فلسطيني بمدينة غزة محاصرون داخل مساحة لا تتجاوز 8 كيلومترات مربعة عائلات المحتجزين في غزة تطالب ترامب بالضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإعادة ذويهم الاحتلال يجري عملية إحصاء للسكان في عدد من منازل المواطنين بجبل الرحمة في الخليل الاحتلال يقتحم سطح مرحبا وأم الشرايط في البيرة نتنياهو يعتذر لقطر ويتعهد بعدم تكرار استهدافها

القوى الوطنية والإسلامية تؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية وتدين جرائم الاحتلال

عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية اجتماعًا، بحثت خلاله آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي. وثمنت القوى في بيان صادر عنها عقب الاجتماع، اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين، في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ عامين متواصلين، وما يرافقها من تدمير وقتل وحصار وتجويع وإعدامات ميدانية، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني وفرض الحصار الذي يقطع التواصل بين المدن والقرى والمخيمات، والاعتداء على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية. وأشادت القوى بالحراك الشعبي العالمي المناصر لفلسطين، مؤكدة أن هذه المواقف والجهود السياسية والدبلوماسية عززت مكانة القضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولي، من أجل وقف العدوان ورفض التهجير ورفع الحصار وفتح المعابر، وصولًا إلى عملية سياسية تنهي الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشددت القوى على رفض أي مساس بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني التي جسدتها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضاله من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدة أن "اليوم التالي" لا يمكن أن يكون إلا يومًا فلسطينيًا بامتياز، تتحمل فيه منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحذّرت القوى من خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال بالمساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، عبر الاقتحامات والاعتداءات وفرض الطقوس التلمودية. وأكدت، في ذكرى اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة والنضال، وفاءً لتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى ولرموز النضال الوطني وفي مقدمتهم الشهيد ياسر عرفات وأبو علي مصطفى.

ودعت القوى إلى تضافر الجهود لحماية موسم الزيتون من اعتداءات المستعمرين وقطعانهم، عبر تشكيل لجان دعم وإسناد للمزارعين، نظرًا لأهمية هذا المحصول في تعزيز صمود المواطنين.

وحيّت القوى "أسطول الصمود" المتجه إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة تجسّد إرادة أحرار العالم في كسر الحصار والتضامن مع الشعب الفلسطيني، رغم محاولات الاحتلال المتكررة لترهيب المتضامنين واستهداف السفن كما حدث مع "سفن الحرية" سابقًا.

ووجّهت القوى، في بيانها، تحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل وصولًا إلى الإعدامات الميدانية داخل الزنازين والإخفاء القسري، خاصة أسرى قطاع غزة. وحذّرت من مساعي حكومة الاحتلال لإقرار تشريع يتيح إعدام الأسرى، كما جرى مؤخرًا مع اقتحام زنزانة القائد مروان البرغوثي والاعتداء على القائد أحمد سعدات. وأكدت أن كل هذه الممارسات لن تكسر إرادة الأسرى وصمودهم.

وختمت القوى بيانها بالتشديد على وحدة الموقف الوطني وضرورة رفع الصوت عاليًا لمواجهة الاحتلال وجرائمه، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.