الاحتلال يهدم منزلا في قرية المغير شمال شرق رام الله الذهب يصعد عالميا لمستوى قياسي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية ..من بينهم مدير هيئة الجدار والاستيطان، مراد شتيوي أسعار النفط ترتفع 1% أسرى محررون مبعدون إلى مصر: سجون الاحتلال باتت "مقابر للأحياء" مستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون شرق بيت لحم إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس شهيد وعدة إصابات بجروح خطيرة في قصف مسيرة للاحتلال شرق خان يونس مسؤول أممي: الأونروا هي العمود الفقري للعملية الإنسانية في غزة فدائي الناشئين في المجموعة الثانية من بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية عشرة شاهر سعد يتوقع عودة العمال الفلسطينيين للعمل داخل أراضي الـ48 منتصف الشهر المقبل الشرطة تقبض على تاجر مخدرات في نابلس ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67,967 شهيدا و170,179 مصابا ارتفاع عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 120 بعد الإفراج عن 30 جثماناً قراصنة يسيطرون على أنظمة البث العام في المطارات ويكتبون "حرروا فلسطين"

عشرات الآلاف في العاصمة فيينا يطالبون بوقف الإبادة في غزة والحرية لفلسطين

نظّمت الجالية الفلسطينية في النمسا، اليوم السبت، بالتعاون مع نحو 70 مؤسسة نمساوية ومنظمات ونشطاء ومؤسسات مجتمع مدني وجمعيات خيرية، وبمشاركة بعثة دولة فلسطين لدى النمسا، تظاهرة جماهيرية هي الأكبر من نوعها على صعيد المشاركة الشعبية.

وشارك فيها عشرات الآلاف، في مشهد غير مسبوق في العاصمة النمساوية.

وبدأت الفعالية بجملة من الكلمات أمام ساحة "كريستيان برودا"، وانطلقت التظاهرة باتجاه شارع "ماريا هيلفر" الشهير، وصولًا إلى البرلمان النمساوي، حيث اختتمت الفعالية، بمشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين، رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تعبّر عن رفض الحرب على غزة، وتدين الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وتطالب بإنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكّد المنظمون أن هذا الحراك الجماهيري التاريخي يعكس التحول العميق في الرأي العام النمساوي والأوروبي إزاء القضية الفلسطينية، حيث تتسع رقعة التضامن يومًا بعد يوم، وتتنامى الأصوات المطالبة بوقف الحرب فورًا، ومحاسبة مرتكبي الجرائم.

وشددت الشعارات والهتافات التي ردّدها المتظاهرون على أن فلسطين قضية إنسانية، داعين المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنقاذ المدنيين في غزة، ووقف نزيف الدم المستمر.

ووصفت التظاهرة بأنها صرخة ضمير إنساني من قلب العاصمة فيينا، ورسالة واضحة إلى صانعي القرار بأن القضية الفلسطينية لم تعد قضية بعيدة، بل أصبحت حاضرة بقوة في الشارع الأوروبي، وأن صمت العالم أمام الإبادة لم يعد مقبولًا.