الأردن يدين توسيع إسرائيل الهجوم على غزة ويحذر من عواقبه
أدان الأردن، اليوم الثلاثاء، توسيع الجيش الإسرائيلي العملية البرية على مدينة غزة، وتكثيف القصف والاعتداءات على القطاع الفلسطيني، محذرًا من عواقب ذلك.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه بـ "أشدّ العبارات، توسيع الجيش الإسرائيلي العملية البرية على غزة وتكثيف القصف الجوي والاعتداءات على القطاع".
واعتبرت ذلك "خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأكدت "إدانة المملكة الشديدة ورفضها المطلق استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتوسيع العملية البرية على غزة".
ورأت في ذلك "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومحاولة لفرض وقائع جديدة بالقوة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم".
كما بينت بأنه "امتداد للجرائم والاستهدافات الإسرائيلية الممنهجة للمدنيين والمستشفيات والصحفيين والطواقم الطبية والأعيان المدنية في القطاع، واستخدامها الحصار والتجويع سلاحين للتهجير".
وحذرت الخارجية الأردنية من "مغبة وعواقب توسيع العملية البرية على غزة، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، التي تدفع المنطقة إلى مزيد من دوامات العنف والصراع، بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".
ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع، ووقف تصعيدها الخطير في المنطقة".
كما طالبت بـ"ضرورة تضافر الجهود الدولية لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها".