الاحتلال يمدد اعتقال الأسير عبد الله عبيدو للمرة السادسة ويعتقل زوجته

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف عائلة الأسير الإداري عبد الله محمد عثمان عطا عبيدو (38 عامًا) من مدينة الخليل، إذ أقدمت على تمديد اعتقاله الإداري للمرة السادسة على التوالي، فيما اعتقلت زوجته حُلي إبراهيم عطا عبيدو (33 عامًا) ونقلتها إلى مركز تحقيق "المسكوبية".

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن محكمة "عوفر" العسكرية جددت أمر الاعتقال الإداري بحق عبيدو لمدة أربعة أشهر إضافية تبدأ من 4 أيلول/سبتمبر 2025 وحتى 3 كانون الثاني/يناير 2026، وذلك دون توجيه أي تهمة أو عرضه على محاكمة عادلة، في إطار سياسة الاعتقال التعسفي التي تنتهجها سلطات الاحتلال.

ويُعد عبد الله عبيدو من أقدم الأسرى الإداريين في محافظة الخليل، حيث تعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، وأمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال، معظمها ضمن سياسة الاعتقال الإداري. وهو متزوج وأب لخمسة أبناء.

وفي تصعيد خطير، اعتقلت قوات الاحتلال زوجته، حُلي عبيدو، فجر اليوم، وهي أم لستة أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر عامًا ونصف. وقد تم اقتيادها إلى مركز تحقيق المسكوبية، وسط مخاوف على وضعها الصحي والنفسي وعلى مصير أطفالها.

ويُنظر إلى هذه الإجراءات على أنها جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم.