برهم و"التعاون الألماني" يبحثان إطلاق مشروع "دعم الجامعات من أجل المهارات والتحول والابتكار"
بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، مع مديرة البرامج في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ) يدي أوموهاني، تنفيذ مشروع جديد بعنوان "دعم الجامعات من أجل المهارات والتحول والابتكار"، وذلك بدعم من الحكومة الألمانية من خلال وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية(BMZ).
ويتضمن المشروع الجديد، الذي سينفذ من خلال الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، نشاطات أبرزها تطوير خدمات دعم طلبة الدراسات الثنائية بما يتماشى مع المعايير الدولية الحالية وبمشاركة القطاع الخاص، وتوفير برامج الابتكار والريادة لطلبة التعليم العالي الفلسطيني، وتوسيع نطاق تدابير الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، وتدريب أعضاء هيئات التدريس وموظفي الجامعات والكليات الفلسطينية.
كما يشمل على تصميم وتنفيذ استراتيجيات استدامة لضمان ترسيخ خدمات دعم الطلبة على المدى الطويل، ودعم هيئة الاعتماد والجودة لتحديث وتطوير ومواءمة برامج التعليم العالي، وفقاً للتطورات العالمية بمجالات العلوم والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع ما يجري في تغيير في أنظمة التعليم العالي بالعالم، ودعم التعاون بين شركات القطاع الخاص والجامعات الشريكة في برامج الدراسات الثنائية.
وشدّد الوزير برهم على الشراكة الاستراتيجية مع وكالة (GIZ) والتي أثمرت في تنفيذ مشروعات مهمة أسهمت في مساعدة الطلبة على اكتساب الكفاءات والمهارات الأساسية التي تُمكنهم من الانخراط في سوق العمل، مثل البرامج التعليمية الثنائية التي تدمج الجانبين النظري والعملي في العملية التعليمية، بحيث ينعكس ذلك على خفض معدل البطالة، وخلق مزيد من فرص العمل للخريجين.
من جهتها، ثمنت أوموهاني الشراكة مع الوزارة لتطوير قطاع التعليم العالي الفلسطيني، لافتةً إلى أنَّ المشروع الجديد هو محور مهم من محاور التعاون المثمرة مع الوزارة، بما يسهم في تعزيز جودة مخرجات التعليم.