عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل شهره السابع مخلّفا خسائر فادحة ونزوح 22 ألفا "التنمية" تعلن صرف دفعات دعم عاجلة لمرضى غزة المقيمين في الضفة الاحتلال يواصل تفجير المنازل في جباليا ومدينة غزة وحصيلة الشهداء والجرحى تواصل الارتفاع التربية والتعليم: نتائج الدورة الثانية للثانوية العامة 2024/2025 تُعلن غدًا بن غفير يسمح لـ 100 ألف إسرائيلي إضافي بالحصول على رخص سلاح مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يعتدي على شاب ويحتجز مركبات في اللبن الشرقية 9 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة إسرائيل تدرس زيادة الدعم "لميليشيا أبو شباب" قبيل احتلال مدينة غزة الشيخ يلتقي ولي العهد السعودي 33 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 9 من منتظري المساعدات 46 ألف طفل من لاجئي فلسطين يلتحقون بمدارس الأونروا في الضفة الغربية رغم إغلاقات الاحتلال عشائر الخليل تؤكد تمسكها بالشرعية وترفض محاولات الاحتلال شق الصف الوطني مستوطن يدهس طفلة جنوب الخليل أبو ردينة: لا شرعية لاي عملية ضم كما الاستيطان وجميعها مدانة ومرفوضة

بيان صادر عن الأونروا بشأن العودة للمدارس في إقليم الضفة الغربية

أيلول، 2025. بدأ الأطفال في أنحاء إقليم الضفة الغربية اليوم، عامهم الدراسي الجديد، حيث التحق ما يقارب 46,000 طفل من لاجئي فلسطين بمدارس الأونروا. ومن ضمن هؤلاء الطلبة، سيكون هناك 5,000 فتى وفتاة من طلبة الصف الأول، والذين بدأوا مسيرتهم التعليمية، وهذه هي المرة الأولى التي تطأ أقدامهم الغرف الصفية.

في هذا اليوم المبهج لآلاف الأطفال، لا ننسى أولئك الذين حرموا من ممارسة حقهم في التعليم كما هو مكفول لهم. فلأول مرة في تاريخها، تعجز الأونروا عن افتتاح مدارسها في القدس الشرقية مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك بعد قيام السلطات الأسرائيلية بإغلاق ست مدارس تابعة لها قسراً في أيار/مايو 2025، مما أثر على نحو 800 طفل، لم يتمكن سوى البعض منهم من الالتحاق بمدارس أخرى.

وفي شمال الضفة الغربية، لا تزال عشرة مدارس تابعة للأونروا في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس مغلقة نتيجة عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية. فبدلاً من العودة إلى مقاعدهم الدراسية، يشارك أكثر من 4,000 طفل في برامج تعليمية بديلة تشمل التعلم عن بُعد، والتعلم الذاتي، والمساحات التعليمية المؤقتة.

ينبغي أن يكون التعليم ملاذًا آمنًا للأطفال، غير أن العامين الماضيين شهدا مستويات غير مسبوقة من تعطيل التعليم في مدارس الضفة الغربية. فقد تعرضت مدارس الأونروا للتخريب والاقتحام، مما حال دون ضمان وصول الأطفال إلى تعليم آمن يحفظ كرامتهم. كما تسببت أعمال العنف المستمرة وعمليات النزوح في معاناة وصدمة للأطفال وعائلاتهم. ومن بين أكثر من 30,000 فلسطيني ما زالوا نازحين في شمال الضفة الغربية، يشكّل الأطفال نسبة ما يزيد على الثلث.

في هذا السياق، يصبح صون الحق في التعليم أكثر أهمية من أي وقت مضى. وبصفتها ثاني أكبر جهة مقدمة للتعليم في الضفة الغربية، تفتخر الأونروا بأنها حافظت على مستقبل فتيان وفتيات لاجئي فلسطين لأكثر من 75 عامًا من خلال مدارسها ومؤسساتها التدريبية.

في الوقت الذي تعم فيه الفرحة ساحات مدارسنا وصفوفنا بمناسبة العودة للمدارس، نتمنى أن يتمكّن جميع الأطفال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، من مواصلة تعليمهم في أمان وأمل متجدد.