استشهاد شاب برصاص الاحتلال شمال الخليل واحتجاز جثمانه الزراعة وإنقاذ الطفل الدولية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الأمن الغذائي وصمود المجتمعات الريفية الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوب جنين قوات الاحتلال تحتجز شبانًا على مدخل مخيم العروب وتُخرب مركبات المواطنين في بلدة إذنا 3 شهداء في غارات شنها الاحتلال على الجنوب اللبناني تشييع 4 شهداء بينهم القائد البارز في القسام "رائد سعد" في غزة الاحتلال يعتقل شابًا من طمون جنوب طوباس صحافي يقدم شهادة مروعة حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال الأغوار: مواطنون يزرعون أراض حاول مستوطنون الاستيلاء عليها مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود شمال رام الله كتائب القسام تعلن استشهاد قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد لبنان: اعتصامات حاشدة في المخيمات دعمًا للقيادة الفلسطينية ورفضًا للمساس بوكالة الأونروا المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة مستعمرون ينظمون مسيرة استفزازية ويغلقون أحياء شرق الخليل قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم

ائتلاف أمان يحذر من تراكم الديون ويدعو لإصلاح مالي شامل وإعادة هيكلة المؤسسات

عقد الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان، جلسة نقاش تناولت مسودة تقرير جديد بعنوان "واقع متأخرات القطاع الخاص وحجمها والشفافية في معايير سدادها". الجلسة جاءت في ظل التحديات المالية المتفاقمة التي تمر بها السلطة الفلسطينية، وفي سياق التحذيرات المتكررة من مخاطر تراكم الديون على مختلف القطاعات الاقتصادية، وخصوصاً المقاولات والأدوية والمستشفيات الخاصة.

التقرير أشار إلى أن المديونية العامة تضاعفت خلال السنوات الماضية، لتصل اليوم إلى نحو 11.5 مليار دولار، أي ثلاثة أضعاف ما كانت عليه بعد الانقسام عام 2007، وذلك في ظل تراجع الدعم الخارجي واستمرار العجز المالي وسرقة أموال المقاصة. كما وضح التقرير أن تضخم الجهاز الوظيفي وفاتورة الرواتب يشكّلان أحد أبرز مكامن الخلل، وأن استمرار تأخر الحكومة في سداد التزاماتها تجاه القطاع الخاص يحوّله عملياً إلى "الممول الإجباري" للنظام المالي، بما يترك انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني ككل.

وفي ضوء ذلك، قدّم التقرير جملة من التوصيات التي تركز على اعتماد خطة إصلاح مالي تدريجية، تتضمن وقف التوظيف العشوائي وإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية، وترشيد النفقات في قطاعات الأمن والتعليم والصحة، إلى جانب وضع آليات شفافة وثابتة لدفع مستحقات القطاع الخاص. كما شدد على أن معالجة الأزمة المالية تتطلب شجاعة سياسية، وإرادة جماعية، ووقف السياسات التي كرّست الهدر والاعتماد على الديون، لصالح توجهات إصلاحية أكثر استدامة وعدالة