غوتيريش: سوء التغذية الحاد لا يزال منتشراً بشكل مقلق في غزة الصحة: الإنفلونزا الموسمية حالات طبيعية قابلة للعلاج ونؤكد أهمية الوقاية والمتابعة الطبية عند الحاجة روبيو “واثق” بأن دولا ستشارك في قوة الاستقرار الدولية في غزة الاحتلال يكشف ما يسميه "المشروع البحري السري" لحزب الله شهداء في قصف الاحتلال مركز تدريب يؤوي عائلات نازحة شرق غزة الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية أطباء بلا حدود: أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال مساعدات واشنطن تطلب من إثيوبيا المساهمة بقوات في قوة دولية لغزة قوات الاحتلال تعتقل شابا من دير بلوط غرب سلفيت الهباش يدين اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى ومحاصرة المصلين في مسجد حوسان مسؤول إسرائيلي: الوضع في لبنان وغزة مجمّد حتى لقاء نتنياهو- ترامب مصابان أحدهما طفل بجريمتي إطلاق نار داخل أراضي الـ48 إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في قراوة بني زيد شمال غرب رام الله نتنياهو ينتظر لقاء ترامب لحسم ملف غزة.. وجمود سياسي يسيطر على القطاع الأمم المتحدة تطالب بتنفيذ كامل لاتفاق غزة ووصول عاجل للمساعدات

مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية جنوب الخليل

شرع مستوطنون، اليوم الأربعاء، بتوسيع بؤرة استعمارية مقامة على أراضي المواطنين في خربة دير رازح جنوب الخليل.

وذكرت الوكالة الرسمية، أن مجموعة من المستعمرين المسلحين شرعت بتوسيع البؤرة الاستعمارية التي تم إنشاؤها في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي على أراضي الأهالي في خربة دير رازح جنوب الخليل، وذلك بإحضار أكثر من 30 كرفانا ونصبها في تلك المنطقة.

وكانت جرافات الاحتلال ومستوطنون، قد جرفت أواخر العام الماضي نحو 400 دونم من أراضي المواطنين التي تعود ملكيتها لعائلة عمرو، وقطعت الأشجار، وخربت المزروعات، وشقت طريقا استعماريا بطول 3 كيلومترات.

هذا وشهدت مناطق جنوب الخليل اليوم الأربعاء تصعيدا كبيرا في الاستيلاء على أراضي المواطنين، حيث شرعت مجموعات من المستوطنين بإنشاء بؤرة استعمارية جديدة في قرية أم الخير، وتوسيع اثنتين في كل من خلة الضبع وشعب البطم بمسافر يطا، وتم نصب عدد من الكرفانات وكذلك تنفيذ أعمال بناء عدد من الوحدات الجديدة.

وفي السياق ذاته، هاجمت مجموعة من المستوطنين الرعاة وقطعان أغنامهم في حي الطيران في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، ومنعتهم من الوصول إلى الحقول والمراعي.

وقال المواطن كرم أبو شرخ للوكالة الرسمية، إن المستعمرين يفرضون حصارا على الأهالي في تلك المنطقة، ويمنعونهم من الخروج من مساكنهم ورعي أغنامهم، كما يمنعون أي أحد من الوصول إليهم وزيارتهم، وقد صعدوا اعتداءاتهم بشكل كبير على الأهالي فباتت تشكل تهديدا حقيقيا على حياتهم، ما أجبرهم على نقل الصغار والنساء قسرا إلى منطقة أخرى، والإبقاء على الكبار فقط لحماية أراضيهم وممتلكاتهم.