وزارة الاقتصاد و"بال تريد" توقعان مذكرة تفاهم لتطوير وتنمية الصادرات الوطنية الأمن الوقائي يلقي القبض على مشتبه به بارتكاب جريمة القتل في عينابوس الرئيس اللبناني يطلب من الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة سفيرة فلسطين لدى تركمانستان تشارك في مؤتمر إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة محافظة القدس: الاحتلال يعمّق عزل شمال غرب القدس بتصاريح تماس تمهد لضم صامت شاهين تتسلم أوراق اعتماد ممثل اليونيسف الجديد في دولة فلسطين بحضور رئيس الوزراء: استكمال ربط الوزارات إلى منصة E-SADAD خلال توقيع مذكرات تفاهم بين سلطة النقد والوزارات منظمة التعاون الإسلامي تدين خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إغلاق للطرق وفوضى.. الحريديم يتظاهرون بمئات الالاف في القدس الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة

فتوح: التوسع الاستيطاني في الخليل يندرج ضمن مخطط ممنهج لتمزيق الضفة

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن ما يجري في قرية بيرين شرق الخليل من نصب بيوت متنقلة جاهزة وتوزيعها على ثلاث بؤر استيطانية جديدة التهمت أكثر من 6400 دونم من أراضي بني نعيم والخليل هو جريمة حرب، تندرج ضمن مخطط ممنهج لتمزيق الضفة الغربية وفرض وقائع تهويدية غير شرعية.

وأكد فتوح في تصريح له، اليوم الاثنين، أن هذا التغول الاستعماري والتطرف الفاشي، وضرب الاحتلال عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة سببه المباشر هو الدعم والتمويل الأميركي اللامحدود إلى جانب تراخي المجتمع الدولي وتقاعسه عن اتخاذ مواقف تتناسب مع حجم الجرائم والإرهاب المرتكب بحق شعبنا.

وأوضح أن اعتداءات المستوطنين على المواطنين وتخريب المزروعات والآبار وشق الطرق الاستعمارية بالقوة والقهر، تمثل خطة استعمارية خطيرة لرسم كيان الاحتلال التلمودي الكبير في سباق زمني لاستكمال مشروع الضم والتهويد.

وشدد رئيس المجلس الوطني على أن ما يحدث في الضفة الغربية من تعطيش متعمد، وتفجير للآبار ومنع وصول المياه والقتل والتخريب اليومي، هو امتداد لما يتعرض له أهلنا في غزة من إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري ضمن سياسة موحدة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.

واعتبر أن هذه السياسات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والقرارات الأممية التي جرمت الاستعمار في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

وأكد فتوح أن شعبنا سيبقى صامدا متمسكا بحقه التاريخي والقانوني في أرضه مهما تصاعدت مخططات الاحتلال.