الرئيس يستقبل نائب وزير الخارجية الياباني
الحرية- استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب وزير الخارجية الياباني ماتشوموتو هيساشي.
ورحب الرئيس بالوفد الياباني برئاسة نائب وزير الخارجية، وحمله تحياته لإمبراطور اليابان ناروهيتو ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
وثمن سيادته، مواقف اليابان الملتزمة بالسلام وحل الدولتين، وبوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وتسليم الرهائن، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين، مؤكدا أن هذه المواقف تعكس إيمان اليابان بالسلام.
وأشاد الرئيس، بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها اليابان لشعبنا في قطاع غزة، ودعم وكالة الأونروا، والدعم المقدم لبناء مؤسسات دولة فلسطين، والاقتصاد الفلسطيني، ودعم اليابان لإقامة ممر السلام والازدهار، ومجموعة سيباد التي تدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا حرص دولة فلسطين على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك التي تربط البلدين.
وأكد سيادته، للضيف الياباني، الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم الفصائل الفلسطينية جميعها سلاحها للسلطة الفلسطينية تحت مبدأ نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، مجددا التأكيد على أننا لا نريد دولة مسلحة، مع ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية ووقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وأشاد سيادته بالمشاركة الهامة والفاعلة لليابان في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، وبالنتائج التي تحققت خلاله، وأهمية البناء على ذلك في اجتماعات المؤتمر على مستوى القمة، خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، مقدرا عاليا اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين، داعيا اليابان الصديقة التي تؤمن بحل الدولتين إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد الرئيس الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه اليابان في تنفيذ حل الدولتين، وفي بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وإعادة الإعمار باعتبارها صديقا للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي ولتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.