استشهاد طفل باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات وسط القطاع سموتريتش يدعو إلى احتلال أجزاء كبيرة من قطاع غزة إسرائيل توقع على صفقة أسلحة جديدة بـ900 مليون شيقل بيروت: أبو هولي يبحث آلية تنفيذ قرار الرئيس بشأن إعادة تشكيل اللجان الشعبية 5 وفيات بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية تشييع جثامين 6 صحفيين في غزة بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع مصر ترحب بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية "المنظمات الأهلية": اغتيال الصحفيين محاولة فاشلة لإسكات الحقيقة ومنع نقل الرواية ومشاهد الجوع إلى العالم الاحتلال يفرض قيودا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع قضايا الأسرى حزب الله يدين اغتيال الصحفيين في غزة: جريمة حرب ‏مكتملة الأركان اتحاد الإذاعات العربية يدين جريمة استهداف الصحفيين في غزة نتنياهو: نقترب من نهاية حرب غزة وهزيمة ما تبقى من المحور الإيراني هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها صحفي إسرائيلي يكشف الحقيقة ويبين هدف إسرائيل من قتل الصحفي أنس الشريف.. الخطر قادم من الشرق.. "طلوع الفجر" يكشف نقاط ضعف مخيفة للجيش الإسرائيلي

الاحتلال يفرض قيودا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع قضايا الأسرى

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن سلطات الاحتلال فرضت قيودا مشددة ومضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، سواء خلال الزيارات الميدانية أو أثناء جلسات المحاكم.

وأوضحا، في بيان، صدر اليوم الاثنين، أنه بالإضافة إلى القيود التي فرضها الاحتلال على المحامين منذ بدء الإبادة، فقد أبلغت إدارة السجون عددًا من المحامين، بمنعهم من نقل أي تحيات أو رسائل عائلية إلى المعتقلين، وهددت باتخاذ إجراءات "عقابية" بحق أي محامٍ يحاول نقل رسائل من العائلات، سواء أثناء الزيارة أو خلال جلسات المحاكمة.

وشددت الهيئة والنادي على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مساعي الاحتلال إلى عزل الأسرى والمعتقلين عزلاً تامًا عن العالم الخارجي وعن عائلاتهم، في ظل استمرار منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، ومنع ذويهم من لقائهم منذ بدء حرب الإبادة.

وأضاف البيان أنه في بداية الحرب، منع الاحتلال المحامين من زيارة الأسرى والمعتقلين، وبعد جهود حثيثة من المؤسسات المختصة، استؤنفت الزيارات، لكن مع استمرار عراقيل كبيرة، أبرزها: تعمد إدارة السجون إعلان حالة الطوارئ عند وصول المحامي إلى السجن بهدف إلغاء الزيارة، بعد أن يكون قد قطع مسافة طويلة، وهو ما تكرر مرات عديدة، إضافة إلى المماطلة في الرد على طلبات الزيارة، التي قد تمتد لأسبوعين أو أكثر، وأحيانًا لعدة أشهر، خصوصًا في حالة طلب زيارة الأسرى المحكومين بالمؤبد. 

كما أُبلغ عن تعرض الأسرى للاعتداءات والتهديدات قبل لقائهم بالمحامين أو بعد ذلك، إضافة إلى منع مجموعة من المحامين مؤخرًا من زيارتهم لعدة أشهر متواصلة.

وأشار البيان إلى استمرار الاحتلال في ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق عدد كبير من معتقلي غزة، من خلال منع الطواقم القانونية من الوصول إليهم، علمًا أن محاولات المؤسسات الحقوقية خلال الأشهر الماضية، وبعد التعديلات التي طرأت على بعض اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة، مكّنت المؤسسات من زيارة العشرات منهم، لكن تحت إجراءات أمنية مشددة.