يضر بالمحتجزين.. رئيس الأركان الإسرائيلي يعارض توسيع الحرب في غزة
قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن رئيس أركان الجيش إيال زامير عارض اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السيطرة على بقية المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش في غزة، وذلك في اجتماع شابه التوتر استمر ثلاث ساعات أمس الثلاثاء.
وذكرت المصادر الثلاثة لوكالة "رويترز"، أن "زامير" حذر نتنياهو من أن السيطرة على ما تبقى من غزة قد يجر الجيش للبقاء طويلًا في القطاع الذي انسحب منه قبل عشرين عامًا، وقد يؤدي إلى إلحاق أضرار بالمحتجزين هناك.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يسيطر بالفعل على 75 بالمئة من قطاع غزة بعد ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.
ووصفت الأمم المتحدة التقارير التي تتحدث عن احتمال توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "مقلقة للغاية" إن صحت.
وتجنب جيش الاحتلال في بعض الأحيان المناطق التي تشير معلومات المخابرات إلى وجود محتجزين فيها، وقال محتجزون أطلق سراحهم إن خاطفيهم هددوا بقتلهم إذا اقتربت القوات الإسرائيلية.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن نتنياهو الذي يؤيد توسيع العمليات العسكرية أخبر "زامير" بأن الجيش فشل حتى الآن في تحرير المحتجزين.
وقال مصدر رابع إن رئيس الوزراء يعتزم توسيع العمليات العسكرية في غزة للضغط على حركة حماس.
وأكد مكتب نتنياهو الاجتماع مع زامير اليوم الثلاثاء، لكنه أحجم عن التعليق عليه، ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعقيب.
ومن المقرر أن يناقش نتنياهو الخطط العسكرية بشأن غزة مع وزراء آخرين غدًا الخميس.