تمهيدا لإخلاء مدينة غزة.. الجيش الإسرائيلي يعلن إقامة مركزين إضافيين لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" في جنوب القطاع الاحتلال يعتدي على مواطنين ويداهم منازل ومحلات تجارية في سبسطية شركة جت تنفي إلغاء منصة الحجز لركاب جسر الملك حسين كوريا تعلن دعم التدخلات الإنسانية الطارئة في قطاع غزة بمبلغ 30 مليون دولار "الأونروا" تطالب بمحاسبة "إسرائيل".. الغضب وحده لا يكفي 4 شهداء من منتظري المساعدات برصاص قوات الاحتلال شمال قطاع غزة سفارتنا بالقاهرة تعلن آلية استلام طلاب المراحل الدراسية المختلفة أصول شهاداتهم الموثقة الاحتلال يعتدي على مواطنين ويداهم منازل ومحلات تجارية في سبسطية القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي "فلسطين 2" غرفة العمليات الحكومية تحذّر: احتلال مدينة غزة يضاعف الكارثة الإنسانية ويهدد حياة أكثر من 850 ألف مواطن الاحتلال يعتقل شابا على حاجز عناب شرق طولكرم لجنة طوارئ كنيسة العائلة المقدسة في غزة تقرر البقاء في الكنيسة وعدم النزوح الخارجية: دعوات ضم الضفة وتفكيك السلطة غطاء سياسي علني لجرائم الاحتلال والمستوطنين وزوز : قد نلجأ إلى تأجيل العام الدراسي أو إعلان إضراب مفتوح إذا لم تُصرف الرواتب نادي الأسير: الاحتلال يحتجز جثامين 50 شهيدًا وامرأتان من الخليل في ثلاجات مستشفى "أبو كبير"

"هيئة الأسرى": الأسيرات يتعرضن لانتهاكات مستمرة في سجن "الدامون"

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن الأسيرات يتعرضن للانتهاكات المستمرة من إدارة سجن "الدامون".

وسردت محامية الهيئة على لسان الأسيرة انتصار العواودة (52 عاما)، من بلدة كارما/الخليل، المعتقلة منذ 13/5/2025، ما تعرضت له أثناء الاعتقال من مضايقات.

وقالت عواودة: "داهمت قوات الاحتلال المنزل حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحاً بأعداد كبيرة، سألوني عن اسمي، واستولوا على جوالي والحاسوب، واعتقلوني، وقاموا بتعصيب يدي وعيني، ورفضوا أن أبدل ملابسي، واقتادوني إلى الجيب العسكري، وطوال المدة كانوا يدفعونني أرضا، ولم يكن معهم مجندة، ومن ثم نقلوني إلى مركز تحقيق في "كريات أربع"، وبعدها إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، حيث تم تفتيشي تفتيشاً عارياً، وبقيت هناك 22 يوما، حيث الأوضاع "بالمسكوبية" سيئة جداً، ولا تصلح للعيش الآدمي، فالضوء خافت ومعتم، ولا يوجد نوافذ، والماء غير صالح للشرب".

وتتابع الأسيرة كلامها عن الظروف اللاإنسانية خلال تنقلها بين السجون قائلة: "تم بعد ذلك نقلي إلى معبار "الشارون"، حيث تصل الرطوبة إلى حد العفن، والأرض قذرة جداً وكأنها مكب للنفايات، والروائح الكريهة تنبعث من كل مكان، أما عن الطعام فهو سيئ وقليل كماً ونوعاً.

وتضيف عواودة: "الظروف في سجن "الدامون" قاسية جداً، فلا توجد تهوية طبيعية في الغرف، ولا توجد أدوات تنظيف شخصية للأسيرات".

وأشارت إلى أن جميع الأسيرات يعانين حكة في الجلد، وذلك من شدة التعرق والرطوبة وعدم التهوية، ومعظمهن يعانين إمساكا في المعدة نتيجة سوء نوعية الأكل وعدم الحركة، لأن وقت الفورة قليل، ولا نستطيع ممارسة الرياضة، لأن ساحة الفورة مراقبة بالكاميرات، فوجودها يمنعنا من إزالة أغطية الرأس، الشيء الذي يمنعنا من التعرض للشمس، وأغلبنا يعاني نقصا في (فيتامين د) وتساقط الشعر، وما زلنا نعاني نقصا في الألبسة والغيارات الداخلية، إضافة إلى التفتيشات الدائمة والفجائية، ولا يهم في أي ساعة تكون، ما يسبب قلقا عند الأسيرات وخصوصاً القاصرات والحوامل.