ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 65,141 والإصابات إلى 165,925 منذ بدء العدوان قوات الاحتلال تقتحم الرام شمال القدس منظمة الصحة العالمية: مستشفيات غزة على حافة الانهيار النيابة العامة الاسبانية: سنحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة للتعاون مع المحكمة الدولية سوريا تتجه نحو اتفاقات متتالية مع إسرائيل قبل نهاية العام 4 وفيات بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية المفتي يدعو إلى عدم استغلال النازحين في قطاع غزة برفع أسعار الإيجارات مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب معبر الكرامة الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام حركة المسافرين القادمين جيش الإحتلال: نحو نصف مليون مواطن نزحوا من مدينة غزة الجيش الاسرائيلي يأمر باخلاء مباني جنوب لبنان تمهيدا لقصفها ترامب: نعمل لحل النزاع في غزة وإنهاء الحروب مهمة صعبة إصابة شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية محمد البطش: تمثيل "الفدائي الأولمبي" شرف كبير وأتطلع لتكرار تجربتي الاحترافية القسام: غزة لن تكون لقمة سائغة لجيشكم الرعديد

"هيئة الأسرى": الأسيرات يتعرضن لانتهاكات مستمرة في سجن "الدامون"

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن الأسيرات يتعرضن للانتهاكات المستمرة من إدارة سجن "الدامون".

وسردت محامية الهيئة على لسان الأسيرة انتصار العواودة (52 عاما)، من بلدة كارما/الخليل، المعتقلة منذ 13/5/2025، ما تعرضت له أثناء الاعتقال من مضايقات.

وقالت عواودة: "داهمت قوات الاحتلال المنزل حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحاً بأعداد كبيرة، سألوني عن اسمي، واستولوا على جوالي والحاسوب، واعتقلوني، وقاموا بتعصيب يدي وعيني، ورفضوا أن أبدل ملابسي، واقتادوني إلى الجيب العسكري، وطوال المدة كانوا يدفعونني أرضا، ولم يكن معهم مجندة، ومن ثم نقلوني إلى مركز تحقيق في "كريات أربع"، وبعدها إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، حيث تم تفتيشي تفتيشاً عارياً، وبقيت هناك 22 يوما، حيث الأوضاع "بالمسكوبية" سيئة جداً، ولا تصلح للعيش الآدمي، فالضوء خافت ومعتم، ولا يوجد نوافذ، والماء غير صالح للشرب".

وتتابع الأسيرة كلامها عن الظروف اللاإنسانية خلال تنقلها بين السجون قائلة: "تم بعد ذلك نقلي إلى معبار "الشارون"، حيث تصل الرطوبة إلى حد العفن، والأرض قذرة جداً وكأنها مكب للنفايات، والروائح الكريهة تنبعث من كل مكان، أما عن الطعام فهو سيئ وقليل كماً ونوعاً.

وتضيف عواودة: "الظروف في سجن "الدامون" قاسية جداً، فلا توجد تهوية طبيعية في الغرف، ولا توجد أدوات تنظيف شخصية للأسيرات".

وأشارت إلى أن جميع الأسيرات يعانين حكة في الجلد، وذلك من شدة التعرق والرطوبة وعدم التهوية، ومعظمهن يعانين إمساكا في المعدة نتيجة سوء نوعية الأكل وعدم الحركة، لأن وقت الفورة قليل، ولا نستطيع ممارسة الرياضة، لأن ساحة الفورة مراقبة بالكاميرات، فوجودها يمنعنا من إزالة أغطية الرأس، الشيء الذي يمنعنا من التعرض للشمس، وأغلبنا يعاني نقصا في (فيتامين د) وتساقط الشعر، وما زلنا نعاني نقصا في الألبسة والغيارات الداخلية، إضافة إلى التفتيشات الدائمة والفجائية، ولا يهم في أي ساعة تكون، ما يسبب قلقا عند الأسيرات وخصوصاً القاصرات والحوامل.