قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من رام الله "لوفيغارو": ماكرون سيعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاثنين المقبل سلطة الأراضي تُصدر 1783 سند تسجيل جديدا بعد المصادقة على 19 حوض تسوية في محافظات الوطن وزير بريطاني ينتقد منع إسرائيل سفر نائبين من بلاده للضفة الغربية مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية استشهاد الصحفي محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال مدينة غزة خوري يبحث مع رئيس البعثة الروحية الروسية الأرثوذكسية سبل تعزيز التعاون الكنسي الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني و"الأونروا" تجتمعان مع وزير الداخلية اللبناني قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام اقتحامات واسعة واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة النقب: مقتل 3 أشقاء في جريمة إطلاق نار قرب شقيب السلام

يتقدمهم بن غفير.. 1251 مستوطنًا يقتحمون الأقصى بذكرى "خراب الهيكل"

اقتحم 1251 مستوطنًا متطرفًا، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بحماية معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، إحياء لما يسمونه ذكرى "خراب الهيكل".

وقالت مصادر مقدسية، إن 1251 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى صباح اليوم فيما تسمى "ذكرى خراب الهيكل"، وذلك في عشرات المجموعات المتتالية.

ويأتي هذا الاقتحام تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية التي عملت منذ أسابيع على حشد المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جماعية كبيرة لساحات المسجد، إحياءً لذكرى "خراب الهيكل" الذي يُصادف اليوم.

وأوضحت المصادر أن المستوطنين أدوا صلوات تلمودية ورقصات وهتافات صاخبة داخل باحات المسجد، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي أغلقت أبواب المسجد في وجه المصلين المسلمين، وواصلت تضييقها على الوافدين إلى المكان.

وذكرت المصادر أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو كنيست الاحتلال عميت هاليفي تقدما اقتحامات المستوطنين اليوم.

وقبيل وأثناء الاقتحام انتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل باحات المسجد الأقصى وقيدت حركة المصلين فيه، كما منعت أعدادًا من الشبان والمصلين الفلسطينيين من الدخول إلى هناك خلال عملية الاقتحام.

ويعتبر الإسرائيليون "خراب الهيكل" المزعوم يوم حزن وحداد على تدمير "هيكل سليمان" على يد البابليين، بينما تعكف منظمات الهيكل المزعوم سنويا قبيل هذه الذكرى على حشد الرأي العام الإسرائيلي من أجل المشاركة في الاقتحام الجماعي الكبير الذي تنفذه المنظمات الاستيطانية للأقصى.