الأونروا: أكثر من 100 شخص ماتوا بسبب الجوع في غزة ترامب: نعمل مع إسرائيل لمحاولة تصحيح الأمور في غزة بريطانيا تقترب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد الهذالين ويعتقل ناشطتين شرق يطا ترامب: نعمل مع إسرائيل لمحاولة تصحيح الأمور في غزة وزير الثقافة يستقبل منظمة إنقاذ الطفل ويبحث سبل دعم الأطفال الفلسطينيين السعودية تؤكد التطلع لتسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية قوات الاحتلال تداهم عددا من المنازل في بلدة الخضر تشغيل قسم العناية المركزة في مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر غرب خانيونس ستارمر: المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة غوتيريش: المساعدات يجب أن تتدفق كالسيل على غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس مستعمرون يحرقون أراض في برقة شمال غرب نابلس وكالة بيت مال القدس الشريف تنفذ المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية للنازحين في غزة قوات الاحتلال تطلق الرصاص صوب منازل المواطنين في سبسطية

فتوح يرفض تصريحات الحية ويؤكد: الهجوم على مصر والأردن مرفوض

أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، عن رفضه واستنكاره لما ورد في الخطاب الأخير لعضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، واصفًا إياه بأنه محاولة مرفوضة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحركة، عبر تحميل المسؤولية لدول عربية شقيقة لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.

وقال فتوح: "الهجوم على مصر والأردن يعكس حالة من التخبط السياسي التي تعيشها حركة حماس، ويمثل هروبًا إلى الأمام وتنصلًا من مسؤولية السياسات الفاشلة والمغامرات غير المحسوبة التي زادت من معاناة أهلنا في قطاع غزة."

وأكد أن من يترك الشعب الفلسطيني في غزة ضحيةً لبطش الاحتلال، واحتكار التجار، ويفرض عليه سلطة الأمر الواقع، هو من يتحمل المسؤولية الوطنية والإنسانية والأخلاقية عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والمعاناة المستمرة.

وأضاف فتوح أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن قيادة حماس تشكل انحرافًا خطيرًا عن بوصلة النضال الوطني، وتُعد بمثابة صك براءة مجاني لعدوان الإبادة والتجويع الذي يتعرض له شعبنا، في وقت تمسّ فيه وحدة الجبهة الداخلية أكثر من أي وقت مضى.

وتابع: "إن هذه التصريحات لا تخدم إلا الاحتلال، وتؤدي إلى تفكيك الجبهة  الوطنية وشق الصف العربي، في محاولة لتوتير علاقاتنا التاريخية مع العمق العربي الأصيل، الذي لطالما احتضن شعبنا ودافع عن قضيته في المحافل كافة."

وشدد رئيس المجلس الوطني على أن مصر والأردن كانتا وما زالتا سداً منيعًا أمام مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير شعبنا من أرضه، وكان الأجدر بقيادة حركة حماس أن تعترف بهذا الدور المشرف، وتثمّن التضحيات، لا أن تسيء لها بتصريحات عدائية لا تعبر عن المصلحة الوطنية الفلسطينية.

واختتم فتوح بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يرفض الزج باسمه في معارك وهمية لا تخدم سوى الاحتلال، ويؤمن أن البوصلة ستبقى موجهة نحو العدو الحقيقي: الاحتلال الإسرائيلي، وأن علاقات شعبنا مع أشقائه العرب علاقات راسخة وعميقة لا يمكن المساس بها أو العبث بها مهما حاول البعض.