استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

فتوح يرفض تصريحات الحية ويؤكد: الهجوم على مصر والأردن مرفوض

أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، عن رفضه واستنكاره لما ورد في الخطاب الأخير لعضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، واصفًا إياه بأنه محاولة مرفوضة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحركة، عبر تحميل المسؤولية لدول عربية شقيقة لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.

وقال فتوح: "الهجوم على مصر والأردن يعكس حالة من التخبط السياسي التي تعيشها حركة حماس، ويمثل هروبًا إلى الأمام وتنصلًا من مسؤولية السياسات الفاشلة والمغامرات غير المحسوبة التي زادت من معاناة أهلنا في قطاع غزة."

وأكد أن من يترك الشعب الفلسطيني في غزة ضحيةً لبطش الاحتلال، واحتكار التجار، ويفرض عليه سلطة الأمر الواقع، هو من يتحمل المسؤولية الوطنية والإنسانية والأخلاقية عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والمعاناة المستمرة.

وأضاف فتوح أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن قيادة حماس تشكل انحرافًا خطيرًا عن بوصلة النضال الوطني، وتُعد بمثابة صك براءة مجاني لعدوان الإبادة والتجويع الذي يتعرض له شعبنا، في وقت تمسّ فيه وحدة الجبهة الداخلية أكثر من أي وقت مضى.

وتابع: "إن هذه التصريحات لا تخدم إلا الاحتلال، وتؤدي إلى تفكيك الجبهة  الوطنية وشق الصف العربي، في محاولة لتوتير علاقاتنا التاريخية مع العمق العربي الأصيل، الذي لطالما احتضن شعبنا ودافع عن قضيته في المحافل كافة."

وشدد رئيس المجلس الوطني على أن مصر والأردن كانتا وما زالتا سداً منيعًا أمام مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير شعبنا من أرضه، وكان الأجدر بقيادة حركة حماس أن تعترف بهذا الدور المشرف، وتثمّن التضحيات، لا أن تسيء لها بتصريحات عدائية لا تعبر عن المصلحة الوطنية الفلسطينية.

واختتم فتوح بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يرفض الزج باسمه في معارك وهمية لا تخدم سوى الاحتلال، ويؤمن أن البوصلة ستبقى موجهة نحو العدو الحقيقي: الاحتلال الإسرائيلي، وأن علاقات شعبنا مع أشقائه العرب علاقات راسخة وعميقة لا يمكن المساس بها أو العبث بها مهما حاول البعض.