فتوح يرفض تصريحات الحية ويؤكد: الهجوم على مصر والأردن مرفوض رجب من طولكرم: لن نسمح بتفكيك مشروعنا الوطني رسميًا.. النصر يُعلن تعاقده مع جواو فيليكس ارتفاع أسعار النفط وانخفاض الذهب عالميا الأونروا: أكثر من 100 شخص ماتوا بسبب الجوع في غزة ترامب: نعمل مع إسرائيل لمحاولة تصحيح الأمور في غزة بريطانيا تقترب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد الهذالين ويعتقل ناشطتين شرق يطا ترامب: نعمل مع إسرائيل لمحاولة تصحيح الأمور في غزة وزير الثقافة يستقبل منظمة إنقاذ الطفل ويبحث سبل دعم الأطفال الفلسطينيين السعودية تؤكد التطلع لتسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية قوات الاحتلال تداهم عددا من المنازل في بلدة الخضر تشغيل قسم العناية المركزة في مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر غرب خانيونس ستارمر: المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة غوتيريش: المساعدات يجب أن تتدفق كالسيل على غزة

قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم الفوّار وتنفذ حملة اعتقالات واسعة وسط إطلاق نار

اقتحمت قوّة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مخيم الفوّار جنوب مدينة الخليل، من كافة المحاور، مستخدمةً عشرات الجيبات العسكرية، وجرافة مدرعة، وقوات مشاة، ولا تزال حتى لحظة إعداد هذا الخبر تنفذ عمليات دهم واعتقال واسعة داخل أزقة المخيم.

وتخلل الاقتحام إطلاق كثيف للرصاص الحي، إلى جانب استخدام قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. كما اعتلى عدد من قناصة الاحتلال أسطح البنايات العالية داخل المخيم، محوّلين إياها إلى نقاط مراقبة وإطلاق نار.

وبحسب المعطيات الأولية، فإن عدد المعتقلين تجاوز حتى الآن الثلاثين مواطنًا، وسط استمرار عمليات التفتيش والاعتداء على منازل الأهالي وتخريب ممتلكاتهم.

ويخضع مخيم الفوّار لحصار مشدد منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يُمنع المواطنون من الدخول أو الخروج بحرية، فيما سجّلت خلال هذه الفترة مئات الاقتحامات الليلية والنهارية، وتعرض أكثر من خمسين شابًا للاعتقال المستمر في سجون الاحتلال.

ووفق توثيقات نادي الأسير الفلسطيني واللجنة الشعبية في المخيم، فقد تم اعتقال والتحقيق ميدانيًا مع أكثر من 500 مواطن من أبناء المخيم منذ بداية الحصار، كما ارتقى خلال تلك الاقتحامات ثمانية شهداء برصاص جيش الاحتلال.

فيما أكدت مؤسسات الأسرى أن هذا التصعيد الخطير يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ المخيم من شبابه وكسر إرادة سكانه، وسط صمت دولي مريب حيال ما يتعرض له المخيم من عقوبات جماعية وانتهاكات متواصلة.