استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

أطباء غزة أصبحوا ضعفاء للغاية لعلاج المرضى مع تفاقم أزمة الجوع

يعاني الأطباء والموظفون الصحيون في غزة من الضعف الشديد بسبب تفاقم أزمة الجوع، مما يعيق قدرتهم على علاج المرضى، وذلك وفقاً لتقارير من وكالات إنسانية ومنظمات طبية دولية.

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الموظفين والأطباء في غزة يُغمى عليهم من الجوع. ومع النقص الحاد في إمدادات الغذاء نتيجة الصراع المستمر والحصار، ينهار العاملون في المجال الإنساني والطبي من الإرهاق وسوء التغذية.

وأفادت وزارة الصحة في غزة ومنظمة أطباء بلا حدود (MSF) أن المستشفيات غارقة بالمرضى الذين يصلون مصابين بسوء التغذية الشديد والإرهاق وفقدان الذاكرة.

وتتسبب المضاعفات المرتبطة بسوء التغذية في تأخير شفاء الجروح وزيادة مخاطر العدوى، مما يضع ضغطاً هائلاً على الكوادر الطبية.

كما يواجه العاملون في مجال الرعاية الصحية صعوبة في الحصول على الغذاء لأنفسهم، مما يؤثر على قدرتهم على تقديم الرعاية للمرضى.

ووصفت منظمة أطباء بلا حدود الوضع الغذائي العام في غزة بأنه "مأساوي للغاية"، حيث ترتفع الأسعار وتندر الإمدادات، وحتى من يملكون المال غالباً ما يجدون الأسواق فارغة.

وأضافت المنظمة أن المرضى والعاملين والجمهور يزدادون ضعفاً وتعباً وإحباطاً يوماً بعد يوم.

ودعت المنظمات الإنسانية إلى مساعدة دولية فورية لمنع المزيد من المعاناة وضمان وصول الدعم المنقذ للحياة للمدنيين والعاملين في الخطوط الأمامية.