جيش الاحتلال يقرر تقليص قوات الاحتياط
كشفت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، النقاب عن قرار بتقليص قوات الاحتياط في قطاع غزة والضفة الغربية والحدود الفلسطينية اللبنانية والسورية.
وقالت إذاعة الجيش، إن رئيس أركان الاحتلال إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط بنسبة 30%، بسبب الضغط والعبء الثقيل الواقع عليها.
وأوضحت: "سيتم سحب الاحتياط تدريجيًا من جبهات القتال المختلفة، مثل غزة، لبنان، الضفة الغربية وغيرها، باستثناء حدوث تطورات أمنية مفاجئة مثل مواجهة جديدة مع إيران أو عملية واسعة في غزة".
وأضافت: "في قطاع غزة؛ ستُسحب خلال الأسابيع القادمة أعداد كبيرة من جنود الاحتياط المشاركين حاليًا في القتال، ولن يتم استبدالهم سوى بلواء واحد فقط، ما يشير إلى تقليص كبير وملحوظ".
ونوهت الإذاعة العبرية إلى أن جيش الاحتلال سيقوم باستبدال وحدات الاحتياط في الضفة الغربية بقوات نظامية، لتصبح الغالبية من الجيش النظامي، بعد أن كانت معظم القوات هناك من الاحتياط.
وفيما يخص الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة (لبنان وسوريا)، بيّنت إذاعة جيش الاحتلال أنه "سيُجرى تقليص محدود في عدد قوات الاحتياط، عبر استبدالها بوحدات نظامية أيضًا".
ونقلت عن مصادر مطلعة، أن الهدف من هذا القرار هو تخفيف الضغط المتزايد على قوات الاحتياط، التي أصبحت مرهقة بفعل فترات الخدمة الطويلة.
وأمس الأحد، تظاهرت أمهات جنود الاحتلال الذين يخدمون في قطاع غزة أمام منزل رئيس أركان الاحتلال إيال زمير، وطالبنه بوقف الحرب وإعادة أبنائهن من غزة.