سكان غزة يموتون جوعاً… وإسرائيل تواصل ارتكاب الابادة الجماعية، وقتل طالبي المساعدات المجوعين

طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف الثالثة المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية بالتحرك العاجل والعمل من أجل:

اعلان قطاع غزة منطقة مجاعة والتحرك للضغظ علي الاحتلال الإسرائيلي لفرض هدنة إنسانية عاجلة وفتح ممرات انسانية لضمان دخول المساعدات عبر المنظمات الدولية ووقف التدخلات الإسرائيلية-الأمريكية الاجرامية في توزيع المساعدات وقتل المدنيين المجوعين.

التحرك الجاد والجبري لتدخل انساني حاسم لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح جميع المعابر دون قيد أو شرط، وضمان تدفق الغذاء والماء والدواء والوقود، تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر.

نشر قوة حماية دولية بموجب قرار “الاتحاد من أجل السلام” لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات وفي إطار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

محاسبة إسرائيل على استخدام المجاعة كسلاح حرب امام القضاءالدولي، ودعم وتسريع عمل محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
فرض عقوبات دولية على إسرائيل، ووقف جميع أشكال الدعم العسكري لها.

تمكين المنظمات الإنسانية، وعلى رأسها الأونروا، من العمل بحرية ودون تدخل سياسي أو عسكري.

تناشد "حشد" احرار العالم دول ومنظمات وشعوب لتبي النداء و مواصلة التحركات الشعبية والاعلامية والحقوقية والدبلوماسية لإنقاذ أرواح الأبرياء، خاصة الأطفال الذين يُحرمون من حقهم في الحياة.

وقالت "حشد" في بيان صدر عنها، في ظل دخول حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثاني والعشرين، واستمرار الحصار الخانق منذ أكثر من خمسة أشهر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، الامر الذي تسبب في ان تصبح المجاعة باتت واقعاً مرعباً، حيث تُستخدم إسرائيل التجويع كسلاح إبادة جماعية ممنهج ضد أكثر من مليوني إنسان، وتواصل استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم في ظل عجز دولي وتواطؤ مريب وفاضح بات يرقي لمستوى الشراكة في الجريمة ،

 ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مجزرة بشعة بحق المواطنين المجوّعين بمنطقة السودانية شمالي غربي مدينة غزة ، بتعمد إطلاق الرصاص علي منتظري المساعدات الامر الذي تسبب في مقتل 67 شهيد من طالبي المساعدات فيما اصيب اكثر من 150 بجراح في حصلية اولية ، الامر الذي يرفع عدد شهداء منتظري المساعدات الإنسانية من المدنيين المجوعين، منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية الامريكية الإسرائيلية الاجرامية في ٢٧ مايو ٢٠٢٥ الي 1000 شهيد، واكثر من 6000 جريح عدا عنفقدان قرابة 70 مواطن ، ما يتطلب تدخل دولي لوقف عمل الشركة الامريكية الإسرائيلية ومحاسبة القائمين عليها وضمان عودة عمل المنظمات الدولية وخاصة وكالة الغوث في توزيع المساعدات الإنسانية بما يساهم في وقف القتل للمدنيين المجوعين والمجاعة وتعمق الكارثة الإنسانية .

غزة تحتضر، وتتجه نحو كارثة إنسانية شاملة وغير مسبوقة حيث تشير التقارير الأممية والميدانية والصحية إلى ما يلي:
ان سكان غزّة دخلوا المرحلة الخامسة من مؤشر المجاعة وهي المرحلة الأشدّ والأخطر… حيث لا طعام، ولا ماء، ولا قدرة على البقاء!
هذه المرحلة تعني أن الناس يموتون جوعًا ، فاسرائيل ترتكب أكبر جريمة تجويع وقتل جماعي في العصر الحديث أمام العالم ، وفقا لتقارير المنظمات الدولية ووزارة الصحة والمعلومات المتوفرة لدي الهيئة بات

100% من سكان قطاع غزة (2.3 مليون نسمة) يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وأكثر من 1.1 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة الكارثية (IPC المستوى الخامس).

توفي 73 طفلا جراء سوء التغذية الحاد جراء المجاعة،و620 مدنيًا على الأقل، نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية، وسُجلت حالات وفاة في مراكز النزوح.

توفي عشرات الرضع بسبب انعدام الحليب والماء، في حين أن أكثر من 5800 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وهم عرضة للموت في اي لحظة .

وكالة الأونروا تشير إلى أن 1 من كل 10 أطفال تم فحصهم (من أصل 242,000) يعاني من سوء تغذية، فيما أكثر من 600,000 طفل في خطر جسيم.

برنامج الغذاء العالمي (WFP) أفاد أن شخصًا من كل 3 أشخاص لا يأكل لعدة أيام متتالية.

1000 مدنيًا استشهدوا في سلسلة مجازر أثناء انتظار المساعدات الغذائية امام مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية الاجرامية .

سعر كيلو الدقيق في السوق السوداء بلغ نحو 70 دولارًا، نتيجة الحصار وانعدام التوريد.

92% من الأراضي الزراعية و1218 بئرًا للمياه تم تدميرها بفعل القصف الإسرائيلي.

النظام الصحي في غزة انهار كليًا، مع فقدان 90% من المعدات الطبية، وتوقف أغلب المستشفيات عن العمل.

تؤكد بان ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة يُشكّل جريمة دولية مزدوجة، فمن جهة، هي جريمة إبادة جماعية من خلال فرض ظروف معيشية تهدف إلى تدمير السكان ماديًا، كما نصت عليه المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة، ومن جهة أخرى، هي جريمة حرب باستخدام التجويع كوسيلة قتال، وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، واذ تؤكد الهيئة بان إسرائيل تواصل انتهاكاتها الجسيمة غير عائبة بالقانون الدولي الإنساني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والنداءات الدولية حيث تواصل إغلاق المعابر، وتقييد دخول المساعدات، واستهداف المدنيين ومرافق الحياة الأساسية، واذ تؤكد بأن المشاهد اليومية في غزة – أطفال ومرضي يموتون جوعًا، واطفال اخرين يبحثون عن الطعام في القمامة، عائلات تأكل أوراق الأشجار، أمهات يُغمى عليهن من الجوع – صحفين يسقطون علي الارض امام الكاميرات ومؤشرات اخري لا تترك مجالًا للشك في أن ما يجري هو سياسة متعمّدة لتجويع جماعي لإخضاع سكان القطاع.