ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 58,895 والإصابات إلى 140,980 منذ بدء العدوان مصطفى: كيف يقبل العالم بموت أبناء شعبنا من الجوع وهذا الوضع غير مقبول إنسانيا ولا سياسيا ولا أخلاقيا الإعلان عن اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى ورفضا للإبادة الجماعية والاستيطان وسياسة التهجير سبعة شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال على خيام النازحين بمواصي خان يونس وأوامر إخلاء جديدة في دير البلح الاحتلال يخطر بهدم 7 منازل في الخضر جنوب بيت لحم ارتفاع عدد ضحايا "مصائد الموت" إلى 995 شهيدًا و6,011 إصابة و45 مفقودًا تكريم 272 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم في طولكرم 18 وفاة خلال 24 ساعة بسبب الجوع في غزة المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن : متفائل بخصوص اتفاق في غزة نقل نتنياهو إلى المشفى إثر تناوله طعامًا فاسدًا قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وتحوّل منازل إلى نقاط مراقبة الاحتلال يحرق منازل بمخيم نور شمس ويواصل عمليات الهدم في مخيم طولكرم سكان غزة يموتون جوعاً… وإسرائيل تواصل ارتكاب الابادة الجماعية، وقتل طالبي المساعدات المجوعين لازاريني: التقاعس عن إدخال المساعدات إلى غزة "تواطؤ" 132 شهيدًا في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 94 في "مصائد الموت" غرب القطاع

مصطفى: كيف يقبل العالم بموت أبناء شعبنا من الجوع وهذا الوضع غير مقبول إنسانيا ولا سياسيا ولا أخلاقيا

استهجن رئيس الوزراء محمد مصطفى، كيف للعالم أن يقبل أن تصل الأمور لهذا الحد في قطاع غزة، قائلا: "هذا أمر غير قابل للتصديق وغير معقول، الإنسانية على ما يبدو أنها على وشك الانتهاء، وأن يقبل العالم بموت أبناء شعبنا من الجوع في هذا القرن في هذا العصر، هذا أمر مرفوض جدا، وسنرفع صوتنا عاليا ونعمل كل ما نستطيع من أجل إنهاء هذا الوضع الغير مقبول إنسانيا ولا سياسيا ولا أخلاقيا".

 

وأضاف رئيس الوزراء: "نعمل كل ما نستطيع من أجل إنقاذ أهلنا في قطاع غزة والتخفيف قدر الإمكان عن معاناتهم، وباسم الرئيس وباسم الحكومة عهدنا مع أهلنا في قطاع غزة لن يتأثر مهما كانت الظروف والضغوطات والتضحيات".

 

وأكد مصطفى أن البوصلة هي أولا إيقاف النزيف في قطاع غزة، وثانيا إعادة الاعمار، وثالثا توحيد غزة ومؤسساتها مع المؤسسات الوطنية حتى ننطلق فورا بإعادة الإعمار وتجسيد الدولة على الأرض.

 

جاء ذلك خلال لقائه، مجلس نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين، اليوم الأحد، في مركز القدس بمدينة البيرة، ومركز غزة عبر الاتصال عن بعد، بحضور وزير العدل شرحبيل الزعيم، والأمين العام لمجلس الوزراء دواس دواس، وعدد من النقباء السابقين.

 

كما أكد رئيس الوزراء رؤية الرئيس أنه لن نقبل أقل من دولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس، ولن نقبل أقل من توحيد غزة والضفة في نظام واحد وسلاح واحد ومؤسسات واحدة.

 

وقال مصطفى: "القدس دائما مستهدفة والضفة الغربية لا تزال مستهدفة لكن ما يجري اليوم في قطاع غزة هو أمر غير مقبول بأي مقياس، ونؤكد على وحدتنا ووحدة صفنا ووحدة كلمتنا ومؤسساتنا ونقاباتنا من أجل العمل المشترك من أجل إنقاذ غزة، وهو أمر وطني وأولوية".

وأضاف رئيس الوزراء: "المستهدف اليوم من الاحتلال ليس فقط قطاع غزة، لكن أيضا شمال الضفة الغربية خاصة استهداف المخيمات، فقضية اللاجئين من الثوابت الوطنية ولن نتخلى عنها مهما كانت الظروف، وتمسكنا في المخيم والدفاع عنه والحفاظ عليه بكل ما نستطيع أولوية وطنية، ورغم الاجتياحات المستمرة نحاول قدر الإمكان أن نخفف من معاناة أبناء شعبنا".

وتابع: "النقابات هي جزء أصيل من العمل الوطني، فيد بيد وخطوة بخطوة سننجز كل أحلامنا وكل أهدافنا الوطنية، فزيارتنا لنقابة المحامين هي رسالة شراكة بالاستمرار في العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية ولقطاع العدالة ولمؤسسات الوطن، ونبارك للمجلس الجديد ونشكر النقباء السابقين على ما قدموه من خدمة للوطن".

من جانبه، أثنى نقيب المحامين فادي عباس على هذه الزيارة، مؤكدا الشراكة والتعاون مع الحكومة بما يخدم قضايا شعبنا خصوصا إعادة بناء قطاع العدالة في قطاع غزة، والدفاع عن قضايا شعبنا أمام المحاكم الدولية المختصة.