الرئيس يصدر قرارا بشأن إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني ثلاثة شهداء في قصف الاحتلال حي الزيتون شرق غزة شاهين تدعو لتحرك دولي فوري لنصرة القضية الفلسطينية الشرع: سوريا ليست أرضا لمشاريع الانفصال والتقسيم مصطفى يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جهود الإغاثة بغزة 10 شهداء في قصف الاحتلال شقة سكنية وسط قطاع غزة حماس تدعو إلى تحرك عالمي نصرة لغزة حجاوي وأبو الرب يفتتحان مشاريع تطويرية في عدد من الهيئات المحلية بمحافظة جنين الاحتلال ينصب حاجزا شرق بيت لحم أبو الرب: الحكومة تصرف الرواتب بما يتوفر وانفراجة وقد تكون جزئية في القريب الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها ويصعد عمليات هدم المنازل اغتيال مدير شرطة النصيرات وعائلته وسط قطاع غزة مع بدء الانتشار الأمني.. 3 مراحل لإنفاذ التهدئة في السويداء 98 شهيدا و511 إصابة خلال 48 ساعة في قطاع غزة السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقوم بزيارة غير اعتيادية إلى قرية فلسطينية شرق رام الله

الشرع: سوريا ليست أرضا لمشاريع الانفصال والتقسيم

 أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أنَّ السويداء وأهلها لطالما كانوا جزءاً أصيلاً من الدولة السورية، مشدداً على أنَّ "سوريا ليست أرضاً لمشاريع الإنفصال والتقسيم". معلنا وقف إطلاق نار فوري وشامل.

وفي كلمة له، اليوم السبت، بشأن أحداث السويداء المندلعة منذ أيام، قال الشرع إنَّ "خروج الدولة من بعض المناطق في السويداء أدى لتفاقم الأوضاع"، وأضاف: "تلقينا العديد من الدعوات الدولية للتدخل لمنع تفاقم الأوضاع، واستقواء البعض بالخارج واستغلال أبناء السويداء لا يجلب المصلحة لأحد".

واتهم الرئيس السوري اسرائيل بتاجيج التوتر ودفع البلاد إلى مرحلة خطيرة عقب تدخلها العسكري في أحداث السويداء .

ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات إلى جميع المناطق. وأضاف الرئيس أن القوات السورية بدأت بالانتشار في عدة مناطق لضمان وقف إطلاق النار.

وقال ان مجزرة الدروز في السويداء بدأت بـ"مواجهات بين مجموعات خارجة عن القانون وبدو، مما أدى إلى تصعيد غير مسبوق للوضع".

واتهم "التدخل الإسرائيلي بإعادة تأجيج التوتر ودفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة الهجوم على جنوب سوريا والمؤسسات الحكومية في دمشق.

وعلى إثر هذه الأحداث، تدخل وسطاء أمريكيون وعرب في محاولة لتهدئة الوضع. ومع انسحاب الحكومة من بعض المناطق، بدأت المجموعات المسلحة في السويداء بتنفيذ أعمال انتقامية ضد البدو وعائلاتهم، إلى جانب انتهاكات لحقوق الإنسان".

وشكر الرئيس السوري الولايات المتحدة على وقوفها إلى جانب بلاده، ووعد بمحاسبة المسؤولين عن جرائم السويداء. وفي خطابه الثاني للأمة، أكد أنه لا مكان في سوريا "للتحريض الطائفي.

وأكمل: "العشائر العربية في بلادنا كانت رمزاً للقيم والمبادئ، ونشكر موقف أميركا الذي وقف مع الدولة السورية في هذه الأزمة. كذلك، فإنَّ الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين اتخذ مواقف منددة للقصف الإسرائيلي".

وختم بالقول: "يجب تغليب صوت العقل وفتح المجال للعقلاء من جانب الدروز والبدو".