ما الهدف من شق محور "ماغين عوز".. الإعلام العبري يوضّح
الحرية-سلَّطَ الإعلام العبري الأضواء على إعلان جيش الاحتلال شق محور "ماغين عوز" في خانيونس، خاصةً الهدف الأساسي من إيجاده في ظل الحديث عن مفاوضات من المفترض أن تقود لصفقة مع حماس.
ما هو الهدف من شق "محور مَاغين عوز" الذي أعلن عنه الجيش الإسرائيلي في خان يونس (وفقًا للإعلام العبري)؟
وفقًا للخرائط والتوضيحات الميدانية، يبدو أن إسرائيل تسعى من خلال هذا المحور الجديد إلى تقسيم مدينة خانيونس إلى قسمين منفصلين، كخطوة استراتيجية لها أبعاد عسكرية وسياسية: الجزء الشرقي من خانيونس بات تحت سيطرة إسرائيلية كاملة، تم إخلاؤه من السكان، ويُعتبر شبه خالٍ من عناصر حماس.
يُشبه وضعه الحالي مدينة رفح من حيث "التطهير" والسيطرة." الجزء الغربي من خانيونس: لا يزال يشهد عمليات قتالية ووجودًا واسعًا لمسلحي لحماس، ويشمل أيضًا منطقة المواصي، حيث يتواجد قرابة مليون نازح فلسطيني. العمليات فيه جارية، ولكن السيطرة الإسرائيلية عليه ليست كاملة بعد
الهدف من هذا التقسيم: فرض أمر واقع ميداني جديد، من خلال شق المحور، تخلق إسرائيل منطقة "آمنة" جديدة شرق خانيونس، تضاف إلى رفح، وتشكل ما يشبه جيبًا خاليًا من حماس يُمكن تطويره لاحقًا.
توسيع هامش التفاوض: إذا كانت رفح سابقًا هي الورقة الوحيدة على الطاولة في أي صفقة تفاوض (مثل صفقة تبادل أسرى)، الآن يمكن لإسرائيل أن تطرح أيضًا الانسحاب من "محور مَاغين عوز" كورقة ضغط أو تنازل مشروط، مما يعزز مناوراتها السياسية.
توسعة محتملة للمناطق الإنسانية: بضم شرق خانيونس إلى رفح، يُمكن مستقبلاً تخصيص مساحة أكبر لإقامة ما يُسمى "مدينة إنسانية"، خالية من حماس، وتحت رقابة إسرائيلية أو دولية، تُستخدم لإيواء المدنيين وتقديم خدمات أساسية. "محور مَاغين عوز" ليس مجرد طريق عسكري، بل جزء من خطة أوسع تهدف إلى:
- إعادة رسم خارطة السيطرة داخل غزة.
- خلق مناطق خالية من حماس يمكن عرضها كحلول إنسانية بديلة
- تعزيز موقف "إسرائيل" التفاوضي بإضافة أوراق جديدة إلى الطاولة.