الاحتلال يعتقل شابا من دير أبو ضعيف شرق جنين مستعمرون يزرعون أشجارا في أراضي بيرين جنوب الخليل تمهيدا للاستيلاء عليها الاحتلال يقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلس الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من الخليل قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام شمال القدس المحتلة تمهيدا للاستيلاء عليها: مستوطنون يسيجون أراضي في الفارسية بالأغوار الشمالية "أطباء بلا حدود": إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة رئيس الوزراء لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية: نساء فلسطين شريكات النضال وبناء مؤسساتنا "فتح": المرأة الفلسطينيّة شريكة في النضال "هآرتس": جيش الاحتلال يحوّل أطراف غزة لمكب نفايات "اليونيسف" تطلق نداء عاجلا: نسابق الزمن لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة كميل: أي محاولات للالتفاف على منظمة التحرير تكرس الانقسام الاحتلال يجرف أراضي المواطنين شرق الخليل

"مقاومة الجدار": الاحتلال يستولي على 5 دونمات من أراضي بلدتي سعير والشيوخ

 استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على ما مساحته 5 دونمات و163متراً من أراضي بلدتي سعير والشيوخ في محافظة الخليل، من خلال أمر وضع يد لأغراض عسكرية وأمنية.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان لها، إن هدف الأمر العسكري وضع اليد على المساحة المذكورة سابقاً بهدف شق طريق استعماري يصل بين مستعمرتي "أصفر" و"بيني كيدم" المقامتان على أراضي بلدتي الشيوخ وسعير.

وأضاف البيان، يشير تحليل الأمر العسكري إلى أن دولة الاحتلال قامت بتخصيص مساحات معلنة أصلاً كأراضي دولة في المنطقة لصالح الاستخدام العسكري وهو شق الطريق الاستيطاني المساحة المعلمة بالأزرق وتبلغ مساحتها 4 دونمات و888 متراً، وأضافت إليها ما مجموعه 275 متراً لذات الأغراض وهي المساحة المعلمة بالأحمر.

ووفق قواعد بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإنه منذ مطلع العام 2025 أصدرت سلطات الاحتلال ما مجموعه 40 أمراً عسكرياً لأغراض وضع يد على الأراضي الفلسطينية، أدت 11 منها لإقامة مناطق عازلة حول المستعمرات تهدف إلى منع المواطنين من الوصول إلى مساحات شاسعة من الأراضي بحجة قربها من المستعمرات.

وكثفت دولة الاحتلال في الفترة الأخيرة من إصدار هذا النوع من الأوامر في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأراضي الفلسطينية تتمثل بإقامة الأبراج العسكرية والشوارع المخصصة للجيش والمستعمرين، يضاف إليها المناطق العازلة حول المستعمرات، تتجند هذه الأوامر العسكرية في خدمة المستعمرين والمستعمرات على حساب أراضي المواطنين وقدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.