الاحتلال يعتقل مواطنا بعد الاعتداء عليه في مادما جنوب نابلس خلال زيارته بلدة الطيبة .. وزير الخارجية الألماني يدين عنف المستوطنين الأمم المتحدة: "إسرائيل" قتلت 1373 من منتظري المساعدات في غزة وقفات احتجاجية في مدينتي الناصرة ورهط وبلدة كابول ضد العدوان على غزة 13 طفلا جريحا ومريضا من غزة يصلون المستشفيات الإسبانية للعلاج الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على غزة غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة استشهاد الصحفية مروة مسلم بعد العثور على جثمانها في منزلها بالشجاعية مستعمرون يهاجمون قرية دوما جنوب نابلس قوات الاحتلال تغلق المدخل الشرقي للخضر جنوب بيت لحم الاحتلال يقتحم ضاحية اكتابا وعنبتا شرق طولكرم الجامعة العربية الأمريكية تطور أداة متقدمة لاكتشاف البرمجيات الخبيثة المراوغة لأنظمة مايكروسوفت قوات الاحتلال تستولي على 13 دونما من أراضي "ظهر العبد" بجنين رئيس فنلندا: إذا قدمت الحكومة مقترحا للاعتراف بدولة فلسطين فسأقبله 12 شهيدا من منتظري المساعدات جنوب غرب غزة

رئاسة فلسطينية ماليزية يابانية مشتركة لمؤتمر دول شرق آسيا لدعم جهود الإغاثة والتنمية وإعادة الإعمار

ترأس وزير التخطيط والتعاون الدولي اسطفان سلامة، ووزير الخارجية الماليزي، ووزير خارجية اليابان، مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية في فلسطين (CEAPAD IV) الذي عقد بمشاركة وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من 11 دولة، هي: اليابان، وماليزيا، وإندونيسيا، وبروناي، وكمبوديا، ولاوس، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وفيتنام، والفلبين، إضافة إلى ممثلين عن البنك الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

واعتمد المؤتمر "إعلان كوالالمبور" الذي حدد خطة عمل للاستجابة للأولويات الفلسطينية، وأقر اجتماعات دورية لمتابعة التنفيذ.

وأجمعت الدول المشاركة فيه على أهمية الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، وضرورة تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق أو شروط.

واستهل وزير التخطيط والتعاون الدولي زيارة العمل إلى ماليزيا بلقاء مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ثم ترأس أعمال المؤتمر إلى جانب وزيري الخارجية الماليزي والياباني، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى كوالالمبور، سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا، وليد أبو علي، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين.

وشهد المؤتمر كلمة مسجلة لرئيس الوزراء محمد مصطفى، دعا فيها إلى الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ومضاعفة الجهود الدولية لإعادة الإعمار، ودعم بناء مؤسسات الدولة.

وأكد مصطفى أن السلام وإقامة الدولة الفلسطينية حق مشروع للشعب الفلسطيني، داعيا إلى تعزيز الدعم السياسي والمالي في ظل ما يعانيه الفلسطينيون من أوضاع كارثية جراء الاحتلال والإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما دعا إلى تحويل التضامن السياسي إلى خطوات عملية تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، والاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وإنهاء الاحتلال، مشيدا بالدور الفاعل الذي تقوم به اليابان وماليزيا ودول الآسيان في دعم تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والتنمية.

وناقش المؤتمر، الذي انعقد بالتزامن مع اجتماعات وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في دورتها الثامنة والخمسين التي تستضيفها ماليزيا، حزمة من البرامج التنموية والشراكات الهادفة إلى دعم الشعب الفلسطيني، وتشمل: بناء القدرات المؤسسية والتنموية، وإعادة إعمار البنية التحتية الحيوية، وتعزيز وتنسيق المساعدات الإنسانية الشاملة.

وفي كلمته أمام المؤتمر، شدد سلامة على أن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة حرجة تتطلب ضغطا دوليا لوقف الحرب الإسرائيلية عليه، موضحا أن أولويات العمل الوطني تتمثل في الإغاثة الإنسانية الفورية، وإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، والإصلاح المؤسسي، والتنمية الاقتصادية المستدامة. 

وأكد أن هذه الأولويات تنبع من البرنامج الوطني للإصلاح والتنمية وخطة إعادة الإعمار الذي يشكل إطارا مرجعيا للتعاون مع الشركاء الدوليين، داعيا إلى توجيه الدعم نحو جهود الإغاثة والتنمية وإعادة الإعمار وبناء مؤسسات فلسطينية قوية قائمة على الحوكمة الرشيدة، بدلا من الاكتفاء بالمساعدات الطارئة.

وأشاد سلامة بجهود ماليزيا وتنظيمها الناجح لأعمال المؤتمر، مثمنا جهودها في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الشراكات الآسيوية من أجل تنمية فلسطين.