الطقس: استمرار الأجواء الحارة وانخفاض طفيف يوم غدٍ الاحتلال يعتقل مواطنا خلال اقتحام مدينة الخليل ويداهم منازل وبيوت عزاء مستوطنون ينصبون خيمة ويطلقون أغنامهم قرب منازل المواطنين بمسافر يطا استقرار أسعار الذهب استطلاع معاريف: نتنياهو يقترب من الحكومة - آيزنكوت قد يقرر مصيره زعيم المعارضة لبيد يلتقي رئيس الإمارات في أبو ظبي قناة إسرائيلية: نتنياهو ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية المجلس الوطني: تفاخر جنود وضباط الاحتلال بقتلهم أبناء شعبنا يعكس عقيدة الجريمة لديهم سلطة المياه: تشغيل بئر 11 لتحسين إمدادات المياه في جنوب الضفة الغربية فتح: تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي عن تفكيك السلطة الوطنية دعوة للإبادة الجماعية أيهم كممجي يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال الخارجية: الدعوات التحريضية لضم الضفة وتفكيك السلطة إفشال لجهود تحقيق التهدئة وحل الصراع الاحتلال يستهدف مسعفين ويصيبهما بجروح شمال مدينة غزة جماهير شعبنا تشييع جثمان الشهيد وليد بدير إلى مثواه الأخير في طولكرم الاحتلال يعتقل شابين من جنين

المجلس الوطني: تفاخر جنود وضباط الاحتلال بقتلهم أبناء شعبنا يعكس عقيدة الجريمة لديهم

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس والتي أسفرت عن استشهاد عشرين مدنيا حرقا جميعهم من النساء والأطفال ليست سوى حلقة مستمرة في مسلسل الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتؤكد مجددا أن المدنيين هم الهدف الرئيسي للآلة العسكرية الإسرائيلية.

وأكد المجلس في بيان صادر عنه، اليوم الجمعة، أن ما يزيد هذه الجرائم فظاعة هو سلوك جنود وضباط جيش الاحتلال الذين يتفاخرون علنا، عبر مقاطع مصورة وتصريحات مباشرة بقتلهم للأطفال والنساء الفلسطينيين بل ويعلنون إصرارهم الاستمرار في ذلك.

وأكد، أن هذا التفاخر الإجرامي المصحوب بلغة الحقد والتحريض يعكس عقيدة الجريمة التي أسست عليها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والمجردة بالكامل من أي التزام أخلاقي أو قانوني.

وأشار البيان إلى أن ضباطا في جيش الاحتلال اعترفوا بأنهم "سيقتلون كل طفل فلسطيني، وأن قتل الأطفال هو حرب ضد الإرهاب".

ولفت إلى أن هذه التصريحات لم تقابل بأي إدانة أو تحقيق داخلي بل يتم تداولها داخل صفوف الجيش بوصفها جزءا من الروح المعنوية والانتصار الزائف.

وحذر المجلس من أن هذا الانحدار السلوكي لجيش عسكري يفترض أن يكون خاضعا للقانون الدولي يهدد ليس فقط الشعب الفلسطيني، بل المنظومة الأخلاقية والإنسانية العالمية ويشكل سابقة خطيرة تستدعي تحركا عاجلا من قبل المجتمع الدولي.

وشدد، على أن السكوت عن هذه التصريحات العلنية، والتفاخر الدموي بقتل المدنيين بل إصرار بعض الدول على بيع وإمداد هذا الجيش بالأسلحة والقذائف يشكل تواطؤا وشراكة مباشرة، ومنح الاحتلال ضوءا أخضرا لمواصلة جرائمه.

كما شدد المجلس، على أن ميثاق الامم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقانون الدولي يعانيان من انتهاكات متكررة ترتكبها بعض الدول الأعضاء، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وخرقها الميثاق والمعاهدات بالقوانين والقرارات الدولية بدعم شركاتها الاحتلال وجيشه عسكريا وسياسيا وعدم اتخاذ خطوات عملية للتدخل لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، مؤكدا أن الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية واجب على جميع الدول التي وقعت عليها.

وطالب المجلس، المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق الفوري في التحريض العلني على القتل الجماعي بحق الفلسطينيين من الضباط والجنود ووزراء حكومة اليمين المتطرفة واعتباره جريمة مكتملة الأركان موثقة بالأدلة والاعترافات الصريحة داعيا إلى إدراج هذه الممارسات ضمن ملفات ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وأكد، أن هذا السلوك الفاشي لن يرهب شعبنا ولن يكسر إرادته ولن يدفعه للهجرة وترك وطنه وموطنه بل يزيده إصرارا على التمسك بحقوقه الوطنية، وعلى رأسها الحرية، والعودة والاستقلال في دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.