الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام"
كشفت نادية دقّة، محامية عائلة الأسير الشهيد وليد دقّة، أن سلطات الاحتلال أبلغت العائلة بنيتها نقل جثمانه المحتجز منذ أكثر من عام داخل ثلاجات الاحتلال إلى "مقابر الأرقام"، في خطوة اعتبرتها العائلة استمرارًا في التنكيل بالجثمان وذويه.
وأوضحت دقّة أن مركز "عدالة" الحقوقي قدّم التماسًا عاجلًا إلى محكمة الاحتلال العليا، يطالب فيه بوقف قرار النقل والإبقاء على الجثمان في الثلاجات، ومنع الدفن المؤقت في مقابر الأرقام، مشددة على أن العائلة لم تُبلّغ بشكل رسمي حتى اللحظة بمكان الجثمان أو موعد التسليم، رغم مرور عام على استشهاده.
واستشهد دقّة في السابع من نيسان/أبريل 2024، بعد صراع مع المرض، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمّد التي تنتهجها سلطات الاحتلال داخل المعتقلات، بعد عقود من النضال والفكر المقاوم.
ويحتجز الاحتلال جثمان الأسير دقة إلى جانب (72) من بين صفوف الأسرى المحتجزة جثامينهم، من بينهم (61) منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وعلى الرغم من محاولات عائلته لاسترداد جثمانه، رفضت سلطات الاحتلال كل المحاولات بقرار سياسي، وأبقت على احتجاز جثمانه.