49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال شهيد في غارة للاحتلال على جنوب لبنان فيفيان عليص تمنح فلسطين أول ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب الرئيس يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية شهيد في غارة للاحتلال استهدفت مركبة شرق لبنان أربعة انفجارات تهز غزة إثر نسف الاحتلال مباني سكنية في الزيتون والشجاعية إسرائيل تسمح لحماس بدخول منطقة "الخط الأصفر" برفقة الصليب الأحمر للبحث عن جثث الاسرى الموساد يزعم كشف "مخطط إيراني ضد أهداف إسرائيلية" 4 إصابات برصاص الاحتلال في محيط مخيم الأمعري الاحتلال يعتدي على مواطن في الأغوار بعد احتجازه وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد مواصلة دعم المواطنين وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" شمال شرق الخليل الاحتلال يواصل إغلاق مدخل ديراستيا ويعتدي على المواطنين الاحتلال يحرق منزلا بمخيم نور شمس وسط حصار متواصل على طولكرم قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك

"بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا

أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا، وهي الخامسة من نوعها على امتداد طريق المعرجات.

وأكد المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، اليوم الثلاثاء، أن مستوطنين نصبوا خيمة وجلبوا صهاريج مياه ومولدا كهربائيا قبل أيام، وشرعوا بتسييج الموقع تمهيدا لتحويله إلى مستوطنة، في مشهد بات يتكرر في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وأكد شهود عيان من عرب المليحات، القريبين من الموقع، أن عملية إقامة البؤرة تمت تحت حماية جنود الاحتلال، حيث جرى نصب معدات حفر وتسوية، فيما باشر المستوطنون بإنشاء أسيجة حديدية.

وأضاف “إن البؤرة الجديدة تشير إلى “مخطط استيطاني متكامل” يهدف إلى السيطرة على ممر هام يفصل أريحا عن وسط الضفة، ويضيّق على حركة المواطنين بين شمال الضفة وجنوبها.

وتابع الشهود، إن ما يجري هو “نكبة تدريجية” تُنفذ دون جرافات أو تهجير مباشر، لكنها لا تقلّ خطورة عن أساليب الطرد الجماعي، وحذروا من أن المشروع الاستيطاني يستهدف تفكيك المجتمعات البدوية ودفعها نحو الهجرة القسرية.

وأوضحت أن “البؤر تبدأ بخيمة بسيطة ثم تتحول إلى مستوطنة كاملة”، معتبرة أن “المستوطنين يتحركون كأذرع غير رسمية لحكومة الاحتلال”، وبدعم كامل من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وأكدت “البيدر” أن هذا المخطط لا يمكن فصله عن السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تفريغ مناطق (ج) من مواطنيها الفلسطينيين، خاصة البدو الذين تُهدم منشآتهم، ويُحرمون من المياه والطاقة، في الوقت الذي يُمنح فيه المستوطنون تسهيلات واسعة.

وأعرب مواطنو المنطقة عن غضبهم من صمت المجتمع الدولي، وعجز الجهات الرسمية الفلسطينية عن التصدي لهذا التوسع الاستيطاني، وقال أحد وجهاء عرب المليحات: “لا يطلقون النار علينا ولا يرحلوننا بالشاحنات، فقط يضيّقون علينا الحياة حتى نغادر طوعًا، وهذا شكل آخر من التطهير العرقي”.

وختمت المنظمة بيانها بدعوة إلى تحرك دولي جاد، يشمل رقابة ميدانية مستمرة، وتوثيقًا يوميًا للانتهاكات، مؤكدة أن ما يجري في المعرجات هو “مجزرة بطيئة تُرتكب بعيدًا عن الكاميرات”، داعية المؤسسات الحقوقية إلى التعاطي مع ما يحدث كقضية تطهير عرقي تمضي بوتيرة زاحفة