مستعمرون يحاولون سرقة "بركس" في تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طوباس منذ منتصف الليلة النفط يتجه لمكاسب أسبوعية بـ 3.9% قوات الاحتلال تقتحم تقوع جنوب شرق بيت لحم مستعمرون يواصلون تجريف أراضي المواطنين في بلدة سنجل الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من محافظة الخليل الاحتلال يوسّع عدوانه على طولكرم: اقتحام بلدات وإغلاق مداخلها بالسواتر الترابية قوات الاحتلال تحوّل منازل إلى ثكنات عسكرية في بلدة سعير استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران تقرير أممي يبقي إسرائيل بالقائمة السوداء لانتهاكاتها ضد الأطفال عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة "الخارجية": الأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق فقط من خلال نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه فتّوح: نقاط توزيع المساعدات مصائد للإعدام الاحتلال يستولي على 15 منزلا ويحولها لثكنات عسكرية جنوب جنين قوات الاحتلال تغلق المدخل الجنوبي للجبعة جنوب غرب بيت لحم

مستعمرون يواصلون تجريف أراضي المواطنين في بلدة سنجل

واصل مستعمرون، الجمعة، أعمال التجريف واقتلاع أشجار الزيتون المعمّرة في أراضي بلدة سنجل شمال رام الله، لليوم الثالث على التوالي.

وأفاد الناشط عايد غفري أن المستعمرين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفذوا عمليات تجريف طالت ما يقارب 10 دونمات من أراضي البلدة، بطول يقارب 1200 متر، وعمق يتراوح بين 10 إلى 15 مترا، في عدة مواقع أبرزها: منطقة النامورة، وشعب النمر، وحي المزيرعة، وذلك على امتداد شارع رام الله نابلس القديم، وتخللها اقتلاع عدد كبير من الأشجار في أراضي المواطنين، غالبيتها أشجار زيتون معمّرة تعود للعصر الروماني.

وأشار غفري إلى أن غالبية اعتداءات المستعمرين على البلدة تتم بحماية من قوات الاحتلال، مشيرا إلى أنهم يعملون على تدمير أشجار الزيتون بشكل كامل قبل اقتلاعها، وذلك حتى لا يتمكن المواطنون من نقلها وزراعتها مرة أخرى.

ويوم الثلاثاء الماضي، شرع مستعمرون بإقامة بؤرة استيطانية، عبر إنشاء غرف خشبية في منطقة جبل التل، جنوب بلدة سنجل، إلى جانب اقتحاماتهم المتكررة للمنطقة الأثرية، التي أقاموا عليها في السابق وعدة مرات خياما استعمارية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في 20 آب/ أغسطس الماضي، "أمرا عسكريا" يقضي بالاستيلاء على أراضٍ جديدة لتعديل مسار السياج الشائك المنوي إقامته بمحاذاة بلدتي ترمسعيا وسنجل شمال رام الله.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أخطر الاحتلال بالاستيلاء على 29 دونما من أراضي البلدتين لإقامة السياج الذي يمنع المواطنين من الوصول إلى الشارع الرئيسي، وبالتالي يحرمهم من الوصول إلى أراضيهم خلف السياج.