ملك الأردن: سنبقى إلى جانب أهالي غزة بكل إمكانياتنا ولن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة حركة "فتح" تنفي ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة حزما الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة قوات الاحتلال تقتحم قفين شمال طولكرم الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة الاحتلال يجرف أراضي ويشق طريقا استعماريا شمال قرية اللبن الشرقية حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.. بينهم القيادي جمال الطويل إصابة طفل بجروح خطيرة خلال اقتحام الاحتلال بيت عوا جنوب غرب الخليل الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في سنجل شمال رام الله مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس صحيفة عبرية: الانفجار في الضفة بات وشيكا الاحتلال يهدم منزلين في مرج غزال شمال أريحا الاحتلال يحتجز 15 أسيرا محررا من أريحا ويعتدي عليهم

لليوم الخامس: الاحتلال يواصل اغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة

الحرية- يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها.

وأوضحت محافظة القدس، أن اعتداءات الاحتلال المتفرقة اسفرت عن إصابة أربعة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام.

وفي الوقت ذاته، سمح الاحتلال للمستعمرين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري.

وتحت ذريعة "حالة الطوارئ" المتواصلة منذ الجمعة الماضية، يمنع الاحتلال دخول المصلين – حتى من سكان البلدة القديمة – إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية.

ونفخ حاخامات وجنود إسرائيليون في البوق الليلة الماضية أسفل المسجد الأقصى، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق، دعمًا لجنود الاحتلال حسب وصفهم. وفي مشهد آخر صُوّر بالأمس، أدى مستعمرون صلوات داخل كنيس "قوس ويلسون" قرب قنطرة أم البنات غربي الأقصى، فيما يروّج مستعمرون لبيع حجارة أرضية الحائط بسعر 189 شيكلًا للحجر الواحد، في الذكرى الـ58 لاحتلاله.

وفي حي الحردوب ببلدة الطور، أطلق قناص من جنود الاحتلال أربع رصاصات حيّة على الفتى إياس (12 عامًا) والشاب عدي (22 عامًا) أثناء وقوفهما عند باب منزلهما؛ فأصيب الأول بيده، بينما استقرت رصاصة في ظهر الثاني، وأصيب ثالث. ولاحقًا، أطلق الاحتلال قنابل مضيئة خلال اقتحامه البلدة، بعد منتصف الليل.

وامتدت الاقتحامات إلى حي عين اللوزة بسلوان، حيث اعتُقل شاب بعد مداهمة منازل عدة وتوقيف شباب في الحي، تزامنًا مع نصب حاجز عسكري عند وادي الربابة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة شعفاط، وفتشت منزلًا في بلدة العيسوية، وأغلقت مدخل بلدة الرام بعد اقتحام ضاحية الأقباط، فيما اقتحمت بلدتي حزما والعيزرية. كما أُصيب شابان بالرصاص الحي في بير نبالا والرام ونقلا إلى المستشفى للعلاج.

وفي ظل تصاعد التوترات الأمنية وسماع صافرات الإنذار المتكررة في مدينة القدس، يفتقر معظم المقدسيين لغرف الأمان أو "الملاجئ المحصنة" في منازلهم، والتي تُعد الوسيلة الوحيدة للوقاية من القصف. ويجمع مختصون على أن إعلان سلطات الاحتلال عن فتح مدارس ومؤسسات عامة لاستخدامها كملاجئ – رغم أن بعضها، بحسب الأهالي والمهندسين، مهددة بالانهيار أو غير مؤهلة أصلًا لاستقبال المدنيين – لا يتجاوز الجانب الدعائي؛ إذ لا تتسع هذه المواقع لعدد السكان، ولا تلبي الحد الأدنى من معايير الأمان.

وفي مشهد موازٍ للحصار الداخلي، تُحاصر سلطات الاحتلال مدينة القدس بـ84 حاجزًا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسواتر ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتُستخدم هكأداة يومية لتنكيل المواطنين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور.