أكثر من 166 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال شهر آب 8 الماضي وصول 5 شهداء من طالبي المساعدات إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس الاحتلال يصدر أوامر عسكرية بإخلاء سكان غزة ويكثّف قصفه لمناطق متفرقة في القطاع الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية عند حاجز الجيب شمال غرب القدس الاحتلال يستهدف أقارب منفذي عملية القدس بإجراءات انتقامية الاحتلال يعتقل شابًا من مخيم العين غرب نابلس الاحتلال ينصب بوابة حديدية بمحاذاة جامعة خضوري بالعروب ويشق شارعا استيطانيا جنوب الخليل عدوان الاحتلال يرفع حصيلة شهداء غزة إلى 64,605 والإصابات إلى 163,319 الاحتلال يقتحم بلدة عقابا شمال طوباس "الخارجية": أوامر الاحتلال بإخلاء مدينة غزة بالكامل جريمة خطيرة إسبانيا تمنع بن جفير وسموتريتش من دخول أراضيها الرئيس يلتقي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني الرئيس يلتقي زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني مجلس الوزراء يحذر من خطورة أوامر إخلاء مدينة غزة بن غفير يطالب بـ"رد كبير" على عملية القدس

رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يدعي عدم وجود خطة لاغتيال خامنئي

القدس: ادعى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، الجمعة، عدم وجود خطة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.

ومدعيا، قال هنغبي، وفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية، إن العملية العسكرية الحالية ضد إيران “لا تستهدف القيادة السياسية”. وأضاف: “لا توجد خطة لاغتيال خامنئي، أو كبار المسؤولين في النظام الإيراني”.

كما ادعى هنغبي، أن الهدف من العملية ضد إيران هو “تقليص قدرة طهران على الإضرار بإسرائيل”. واعتبر أن الأمريكيين “اقتنعوا بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع طهران من دون توجيه ضربة عسكرية”.

ووصف الهجوم على إيران فجرا بـ”البداية”، متوقعا “أياما صعبة وسقوط إصابات في صفوف الإسرائيليين”. رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أشار إلى أن الهجوم على إيران تم تنفيذه بقوات من سلاح الجو وسلاح البحرية، لافتا إلى أنه لم يقتصر عليهما، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه “الاستباقي”، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.

بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي – عبر رسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”برد ساحق” يجعلها تندم على هجومها.

وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

بينما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ”المثالي”، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.