رغم التنديد والرفض الدولي: الاحتلال يمضي في خطة احتلال غزة ويستدعي 60 ألف جندي احتياط مستوطنون يكسرون أشجار زيتون ويسرقون معدات زراعية في عطارة شمال غرب رام الله خانيونس: 14 مقاوما يهاجمون موقعا عسكريا ويحاولون أسر جنود استدعاء 40 ألف جندي احتياط لاحتلال مدينة غزة "دون رصاصة واحدة".. الإعلام العبري: صفقة الغاز أسقطت أقوى دولتين عربيتين مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق الاحتلال يصادق على مخطط بناء استيطاني في المنطقة (E1) نادي الأسير لـ "الحرية": عرض صور الدمار في غزة على الأسرى جريمة انتقامية بالأسماء- الاحتلال يصدر 55 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين "الخارجية": مصادقة الاحتلال على البناء الاستعماري في "E1" تستدعي سرعة الاعتراف بدولة فلسطين العاهل الأردني: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ألمانيا ترفض المشروع الاستيطاني "E1": انتهاك للقانون الدولي محافظ سلطة النقد وممثل كندا يبحثان سبل تمكين القطاع المصرفي من تأدية دوره وواجباته أبو ردينة: المشاريع الاستيطانية جميعها غير شرعية ونحذر من تداعيات عدوان الاحتلال على غزة إسرائيل تقر رسميا خطة E1 الاستيطانية: القضاء على حل الدولتين

السفير القدومي يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء حمام الشط

وضع سفير دولة فلسطين لدى تونس رامي القدومي، اليوم الجمعة، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة حمام الشط، لمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وزار السفير القدومي المقبرة، رفقة عدد من المسؤولين التونسيين وأبناء الجالية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيين الدارسين في تونس، حيث قرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.

وأكد القدومي، أن شعبنا بقيادة الرئيس محمود عباس سيبقى صامدا على أرضه وسيسقط المشاريع التصفوية كافة وسينهض مجددا كطائر الفينيق كما كان يردد دائما الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وقال القدومي في كلمة له: "يحلّ علينا عيد ويتلوه آخر، وقضيتنا الوطنية لا تزال تتعرض لحرب كونية شرسة، وشعبنا الفلسطيني يواجه حرب تجويع وإبادة في محاولة لتركيعه وتهجيره قسرًا من أرضه. ورغم كل هذا الظلم والمعاناة، فإن شعبنا الأبي لا يزال صامدًا، مصممًا على البقاء فوق ترابه الوطني، متمسكًا بحقه المشروع في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، طال الزمن أم قصر".

وأضاف: "نرفض التهجير والتوطين، ولن نرضى بكل العالم وطنًا بديلاً عن فلسطين."

وحيّا الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين، وآخرها قرار منظمة العمل الدولية بقبول عضوية فلسطين كدولة مراقب غير عضو، بعد أكثر من خمسين عامًا من النضال العمالي الفلسطيني، مؤكدا أن هذه الاعترافات المتتالية هي ثمرة نضال طويل وتضحيات جسام قدّمها شعبنا على طريق الحرية والاستقلال.

وأكد أن على المجتمع الدولي أن يترجم هذه الاعترافات إلى واقع ملموس، عبر فرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 الذي ينص على حق العودة وتقرير المصير، كي ينال شعبنا حريته وسيادته واستقلاله، أسوة بباقي شعوب المنطقة.

وأشاد القدومي، بالعلاقات الأخوية المميزة التي تربط القيادتين والشعبين الفلسطيني والتونسي.